أيوب رماش
رغم اقتراب عيد الأضحى، لا يزال سوق الاضاحي بسيدي بيبي يشهد ضعفا في الإقبال مع توقّعات أن ترتفع وتيرة الشراء خلال الأسبوع الحالي وتحسّن العرض، حيث لا يزال العرض محتشما في أغلب اسواق العرض.
وذكر عدد من مرتادي رحبة سيدي بيبي أن ارتفاع أسعار الأضاحي خلال الفترة الأخيرة يتساوى مع ارتفاع الأسعار في جميع المواد الذي تشهده البلاد، وأكدوا أن سوق الأغنام أفضل مكان لشراء الأضاحي، لما فيه من تنوع للأضاحي ، مشيرين الى ضرورة إيجاد حل لأزمة ارتفاع الأضاحي بشكل عام.
وقال إبراهيم أحد زوار سوق اضاحي بسيدي بيبي إن ارتفاع الأسعار ليس في الأضاحي فحسب، بل امتد خلال الفترة الأخيرة إلى جميع السلع والمواد الغذائية، مشيرا إلى أنه قبل عيد الأضحى دائما ما يرتفع سعر الاضاحي, متمنيا أن يراعي بعض أصحاب المواشي و تجارها المواطنين قليلا في الأسعار.
وعبر ابراهيم عن أسفه الشديد لغياب الدور الرقابي الذي يمكن ان يضع حداً للتلاعب بالأسعار وخصوصاً في أيام عيد الأضحى المبارك, وأضاف أن ارتفاع أسعار الأضاحي ليس بسبب ندرتها بل هي متوفرة ولكن ارتفاع أسعارها من قبل ملاكها والتجار لمواكبة الارتفاع الذي طرأ على جميع السلع.
وأفاد عدد من تجار المواشي فى تصريحات لـ” االاول للأخبار ” أن ارتفاع أسعار الأضاحي لهذه السنة يأتي بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، وزيادة الطلب على الأضاحي كلما اقترب العيد، بجانب تداعيات أزمة كورونا.
وأوضح احد تجار المواشي ان الأسعار ارتفعت خلال هذه الأيام مع اقتراب عيد الاضحى وتبدأ أثمنة الاضاحي من 1500 درهم, وان هذه الارتفاعات كانت متوقعة, وإن أسعار الأضاحي ستكون مرتفعة بنسبة 20 % عن أسعار عيد الأضحى العام الماضي.