في إطار استعدادات المنتخب المغربي لمواجهة الكونغو برازافيل في الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، أدلى الناخب الوطني وليد الركراكي بتصريحات هامة تعكس جو التفاؤل والإصرار الذي يسود داخل الفريق.
وأكد الركراكي خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، على أهمية دور اللاعبين حكيم زياش ويوسف النصيري في الفريق.
وقال: “إن حكيم زياش ويوسف النصيري لاعبان يحبان التسجيل والبقاء في الملعب من أجل مساعدة أصدقائهما”، مضيفا أن انفعالات اللاعبين أمر طبيعي. وأشار إلى أن النصيري أدرك خطأه واعتذر للمسؤول عن الأمتعة ولزملائه، بينما زياش يحب أن يبقى في الملعب ويسجل، موضحًا أن الأمور تمت معالجتها.
كما تطرق الركراكي للحديث عن اللاعب إلياس بنصغير، واصفًا إياه باللاعب الموهوب الذي قاتل الفريق من أجل أن يختار حمل قميص المغرب.
وأوضح: “إلياس لاعب موهوب وقاتلنا من أجل أن يختار حمل قميص المغرب، مع العلم أنه اختار الأسود بقلبه”. وأكد أن بنصغير قدم توازنا مهما داخل رقعة الميدان، مما يعزز قوة الفريق.
وفيما يخص الهدف الذي سجله منتخب زامبيا في شباك المغرب، رفض الركراكي تحميل المسؤولية لأي لاعب بعينه، مشيرًا إلى رضاه التام عن أداء اللاعبين جميعًا، خاصة في هذه الفترة الصعبة التي تمثل نهاية الموسم.
وقال: “لا يمكن أن ألقي مسؤولية هدف زامبيا في شباكنا على أحد. إجماليا، إنني راض تماما عن مردود جميع اللاعبين، خصوصا في هذه الفترة الصعبة التي تمثل نهاية الموسم”.
وفي ختام تصريحاته، شدد الركراكي على أهمية جميع اللاعبين داخل كتيبة “الأسود”، مبينًا أنه سيحسم في التشكيلة الرسمية التي ستواجه منتخب الكونغو برازافيل صباح يوم المباراة.
كما أعرب عن سعادته بامتلاك لاعب مثل أسامة العزوزي، الذي قدم أداءً كبيرًا في مباراة زامبيا، مما يضيف قوة إلى خط وسط الفريق بالتعاون مع سفيان أمرابط.