أوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سبب “تأخر” المؤسسة التنفيذية في تحديد تاريخ احتفال المغاربة برأس السنة الأمازيغية، الذي أضحى، بقرار ملكي، عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح السنتين الميلادية والهجرية.
وقال بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد أمس الخميس، إن الحكومة لا بد أن تستشير في هذا الموضوع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وأضاف بايتاس أنه لم يُحدَّد تاريخها لأن وقتها لم يحن بعد، منوها بالقرار الملكي الذي يأتي في إطار المسار الذي تمضي فيه بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس، قصد إنصاف الهوية واللغة الأمازيغيتين.