علماء وخطباء المسلمين الأميركيين يوضحون موقف الإسلام من “المثلية الجنسية”

أصدر عشرات العلماء والنشطاء والخطباء المسلمين بيانا يوضح موقف التعاليم الدينية الإسلامية من المثلية الجنسية، بعدما تزايدت الضغوط عليهم بسبب الخلافات حول الهوية وحول حدود القبول بالاختااق.

وأكد البيان السابق ذكره أن للمسلمين الأمريكيين الحق في التعبير بحرية عن معتقداتهم الدينية، والاعتراف في الوقت نفسه بالالتزام الدستوري بالعيش بسلام مع أولئك الذين تختلف معتقداتهم عن معتقداتنا.

وجاء عنوان البيان “اختلاف وجهات النظر: توضيح حول الأخلاق الجنسية والجندرية في الإسلام” شاملا يعرض من خلاله موقف التعاليم الإسلامية من قضية الممارسات والهويات الجنسية.

جدير بالذكر أنه منذ إلغاء المحكمة العليا للولايات المتحدة جميع حالات الحظر على زواج مثليين جنسيا عام 2015، وإجازته في جميع الولايات الـ50، وطلبت من كل الولايات الاعتراف بتراخيص زواج المثليين من خارج الولايات، أصبحت قضايا الهويات الجنسية إحدى أهم القضايا التي تسبب خلافات حادة واستقطابا بين الأميركيين.

ولم يكن هناك موقف محدد معروف لملايين المسلمين الأميركيين من هذه القضايا، في الوقت ذاته لا يُعرف على وجه اليقين أعداد المسلمين في الولايات المتحدة، حيث تمنع القوانين الأميركية جمع معلومات الانتماء الديني في تعدادها العام الرسمي، لكن تقديرات الخبراء تشير إلى أن نسبة المسلمين تتراوح بين 1% و2% من إجمالي سكان الولايات المتحدة البالغ عددهم 333 مليون نسمة، أي بين 3.3 ملايين و6.6 ملايين نسمة، وينتشر المسلمون في كل الولايات الأميركية التي تخطى عدد المساجد بها 2800 مسجد.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.