100 في المائة من المعلنين يتوفرون على نشاط رقمي داخل مقاولاتهم

كشف المدير العام لـ IPSOS (المنطقة المغاربية) لوك دوراند، أمس الجمعة، أن 100 في المائة من المستجوبين يتوفرون على نشاط رقمي داخل مقاولاتهم مقابل 81 في عام 2017، و96 في المائة منهم يوجهون استراتيجياتهم الرقمية نحو الزبناء والمستهلكين.

وقال بمناسبة انعقاد النسخة الخامسة من القمة الرقمية الإفريقية (Africa Digital Summit)، إنه ” يبدو أن التسويق والاتصال هما الجانبان الرئيسيان اللذان يوجهان الاستراتيجية الرقمية في إطار نهج استراتيجي، يركز أهدافه الرئيسية على كل من السمعة الإلكترونية ( e-réputation ) بالنسبة ل 84 في المائة من المستجوبين، وتحسين تجربة الزبناء بالنسبة ل 75 في المائة منهم.

أما بالنسبة للقنوات الرقمية المستخدمة، حسب الدراسة التي تم تقديمها، فقد شهدت جميعها ارتفاعا في الاستخدام مقارنة بعام 2017 ، ولا سيما المواقع التجارية المستخدمة من قبل 60% من المقاولات، وشبكات التواصل الاجتماعي (98%) ، والتسويق المباشر (92%) ، والمواقع غير التجارية (88%)، وتطبيقات الهاتف المحمول (65%).

وفي التفاصيل ، تشير النتائج إلى أن 76% من المعلنين يتبعون خطة تواجد سنوية ومستمرة ، مع وجود 92% من الشركات على موقع فايسبوك و لينكدين و 90% منها نشطة على يوتيوب و انستغرام. ويأتي تويتر و تيكتوك في المركزين الخامس والسادس بنسبة 49% و 37% من المستخدمين على التوالي.

وبشأن المحتوى الرقمي، صرح 88% من المعلنين أن لديهم استراتيجية محتوى مخصصة للجوانب الرقمية : صور (80%)، فيديو (57%)، تحرير (28%) ، كبسولات صوتية (9%)، مع الإشارة إلى أن اللغات الأكثر استخداما هي الفرنسية بالنسبة ل 92% من المقاولات، تليها العربية (54%) والدارجة (50%) والإنجليزية (22%).

بالإضافة إلى ذلك ، اعتبر 77% من المستجوبين أنهم يستخدمون أدوات لمراقبة و/ أو قياس الأداء الرقمي ، في حين أن 56% منهم لديهم فرق داخلية تقوم بإجراء التحليلات بشكل يدوي.

وبخصوص المجالات المالية، تمثل الميزانية المخصصة لما هو رقمي في المتوسط 17% من ميزانية التسويق لعام 2023 ، مع وجود رغبة لدى 56% من المستجوبين لزيادة هذه الميزانية بنسبة 19% ، مقابل 26% يعتزمون الحفاظ على الميزانية دون تغيير، و2% يرغبون في تقليصها مستقبلا.

وحسب الدراسة، يخطط 27% من المستجوبين لتوظيف أشخاص متخصصين في الأنشطة الرقمية ، كما أن 69% من المقاولات تتجه إلى مجال التكوين في كل ما له صلة بالرقمنة.

وخلصت الدراسة إلى أن رافعات التطوير الرقمي الرئيسية تتمحور بشكل خاص حول الخبرة (75%) والميزانية (63%)، ودعم الإدارة العليا للمقاولات (60%).

يشار إلى أن “القمة الرقمية الإفريقية” افتتحت أمس الخميس بمبادرة من تجمع المعلنين بالمغرب، بحضور متخصصين في التسويق والرقمنة من مختلف أنحاء العالم.

هذا وقدم تجمع المعلنين بالمغرب، أمس الجمعة بالدار البيضاء، بمناسبة انعقاد النسخة الخامسة من القمة الرقمية الإفريقية (Africa Digital Summit)، نتائج دراسته السنوية حول الاتجاهات الرقمية في المغرب ، والتي أجريت من قبل مكتب IPSOS المتخصص في الدراسات واستطلاعات الرأي.

وتغطي الدراسة ، التي تم إجراؤها لدى 52 من المعلنين، مجالات مختلفة منها الوظيفة الرقمية داخل المقاولة، والأهداف المحددة، والأدوات والمنصات المستخدمة، وقياس الأداء الرقمي، والميزانية والموارد المخصصة لهذه الوظيفة، وأثر الأزمة الصحية عليها، فضلا عن العوامل الأساسية للنجاح في المجال الرقمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.