أكدت ولاية أمن أكادير، إن الاخبار التي يتم تداولها بخصوص “وفاة شخصين بالدشيرة الجهادية تزامناً مع احتفالات بوجلود، لا أساس لها من الصحة”، وإنها فتحت تحقيقاً في ما تم تداوله عن طريق بعض الصفحات.
واضاف المصدر، إن مصالح الأمن فتحت “بحثاً دقيقاً شمل مراجعة السجلات الممسوكة لدى مصالحها، أظهر أن الواقعة الوحيدة التي تم تسجيلها تتعلق بتعريض شخص لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض من طرف ثلاثة أشخاص، بسبب خلافات عرضية بين الطرفين، حيث مكنت الأبحاث من تحديد هوية المشتبه فيهم، ويجري حالياً تكثيف البحث لتوقيفهم بغرض تقديمهم أمام العدالة”.
وقالت الولاية، “إن احتفالات بوجلود مرت في أجواء عادية، وعرفت مواكبة أمنية خاصة لهاته التظاهرات والطقوس الشعبية الاحتفالية”.