أكد وزير الصحة الموريتاني، المختار ولد داهي، أن موريتانيا أضحت خالية من الحمى النزيفية (الوادي المتصدع والقرم الكونغولية).
ووفق بلاغ للوزارة الموريتانية، يأتي هذا بعد 79 يوما، أي بعد تجاوز الأجل الذي حددته منظمة الصحة العالمية، من الرقابة الوبائية على مستوى المقاطعات الموريتانية التي سبق وأن سجلت بها حالات إصابة بالحمى النزيفية، وبعد التأكد من قطع سلسلة العدوى بشكل نهائي انطلاقا من معطيات الرصد الوبائي لدى المصالح المعنية بالوزارة.
وذكر المصدر بأن أول حالة تم اكتشافها في الموجة الأخيرة (منذ اكتشاف الحمى النزفية لأول مرة في موريتانيا عام 1976) من هذا الوباء كان يوم 29 غشت 2022 بمقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي بالنسبة لحمى الوادي المتصدع، فيما تم تسجيل أول حالة من القرم الكونغولية في مقاطعة امبان بولاية لبراكنة.
وأبرز المصدر أن موريتانيا اعتمدت في التشخيص والتصدي على قدراتها الذاتية، وتمكنت خلال فترة الوباء من إجراء 245 فحصا من ضمنها 57 كانت إيجابية، و53 منها حمى الوادي المتصدع و4 من حمى القرم الكونغولية.
وفي هذا السياق أشار البلاغ إلى الجهود التي بذلتها مختلف القطاعات الحكومية والشركاء الفنيين والماليين لقطاع الصحة بالبلاد وكل الطواقم الصحية التي تصدت بمهنية لهذا المستجد الوبائي وتمكنت من كسب الرهان.
ودعت وزارة الصحة مصالح الرقابة والرصد إلى المزيد من اليقظة ومواصلة البحث عن أي حالات جديدة محتملة للتمكن من التصدي لها في الوقت المناسب.