وزير الداخلية: “أسواق الجملة بالمغرب بحاجة إلى إعادة التأهيل وقطع الطريق على المضاربين”

ياسين الزكراوي

كشف عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، أن أسواق الجملة عاجزة عن مواكبة متطلبات قطاع تسويق المنتجات الفلاحية، وعبر عن ذلك بالقول إنه”ينبغي أن نتفق على أننا وصلنا اليوم إلى حد أن طريقة تدبير أسواق الجملة الموجودة الآن وصلت إلى حدها الأدنى، مابقى عندها ماتعطي أكثر من اللي عطات”.

وأضاف الفتيت، ردت على أسئلة النواب في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مساء أمس الاثنين، أن الجميع خلال موجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية اقتنع بأط طريقة تسير أسواق الجملة” يجب أن نقطع معها”.

وأشار المسؤول الحكومي ذاته إلى أن الحكومة بدأت فعليا عملية تأهيل أسواق الجملة، وأن وثيرة سير العملية سيتم تسريعها، حيث سيتم بناء 12  سوقا للجملة من الجيل الجديد، في مختلف جهات المملكة، موضحا أن أسواق الجملة من الجيل الجديد تتميز بسلاسة بيع المنتجات الفلاحية والشفافة في المعاملات، دون وجود عدد كبير من المتدخلين (الوسطاء)، معتبرا أن 12 سوقا ستكون كافية لجميع الجهات.

هذا وكانت انطلاق أشغال بناء أول سوق الجملة من الجيل الجديد بمدينة الرباط قد أعطيت، ومن المنتظر أن تنتهي أشغاله في السنة الجارية، ويتم إعداد 4 أسواق أخرى من الجيل الجديد في كل من جهة فاش-مكناس وجهة الشرق إقليم بركان وجهتي مراكش وأسفي وسوس-ماسة.

وبخصوص الأسواق الأسبوعية التي يبلغ عددها 822 شوقا على الصعيد الوطني، موزعة على المجال القروي ب753 والمجال الحضري ب 69 سوقا، وقال الفتيت إن الوزارة تشتغل على إعداد برنامج وطني لتأهيل جميع الأسواق، يأخذ بعين الاعتبار إشعاع هذه المرافق الحيوية مع تحديد بعدها الجهوي الإقليمي والوطني والمحلي.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن  مجموع مساهمات وزارة الداخلية مابين سنتي 2021 و2022 لتأهيل مجموعة من الأسواق الأسبوعية التي تعرف نقصا حادا في تجهيزاتها، بلغ 62  مليون درهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.