تلقى النشطاء البيئيين بمدينة طنجة خبر الترخيص لورش بناء بوسط غابة بوبانة بكثير من الاستياء، معتبرين أن هذه الخطوة هي إمعان في الردة البيئية التي تشهدها المنطقة.
وفي هذا السياق أعربت حركة الشباب الأخضر عن استياءها، مشيرة إلى أن مدينة طنجة تعيش حالة طوارئ بيئية منذ ما يناهز السنتين بفعل الردة البيئية الخطيرة.
واعتبرت الحركة، في منشوراتها عبر صفحتها الرسمية أن ورش بناء منطقة بوبانة ليس سوى جزء من السياق البيئي الخطير بالمدينة.
من جهة ثانية، أكدت حركة مغرب البيئة 2050 أن ما يحدث بغابة بوبانة هو استيلاء على الملك العمومي الغابوي، منبهة كل الطانجاويين ولفاعلين الترابيين بجهة طنجة، بشأن مشروع بوبانة
وكشفت الحركة، عبر صفحتها الرسمية، أن 20% من التراب الوطني فقط تمتاز بالمناخ الرطب الرحيم وتتواجد بالشمال، معظمها بجهة طنجة، ما يوفر لها غطاء غابوي مميز يجعلها من أغلى زمردات المغرب، مشددة أنها “أمانة ثمينة بين أيديكم وبعنقكم، ورميها لجوارح العقار خيانة للأجيال المقبلة بالخصوص”.
كما حذرت سليمة بلمقدم، رئيسة الحركة، من الانسياق وراء المال الطمع، “فهو لا يظاهي منافع والخدمات العديدة والمتعددة للغابة، وعلى المدى البعيد مشروع بوباة هذا على حساب الملك الغابوي العمومي خطيئة وخارج القانون! فلا تفتحو الباب للوبي العقار الشرس فسيهلك كل ماهو ثمين لديكم من أجل المال الوسخ”.