مع حلول السنة الميلادية الجديدة 2022، عبأت مصالح أمن وجدة مختلف عناصرها من أجل تأمين السير العادي للطرقات، وتعزيز استتباب الأمن بالمدينة ومناطق نفوذها.
وفي سياق المجهودات المبذولة طوال السنة، اتخذت ولاية أمن وجدة مجموعة من التدابير الاستثنائية لضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم في ليلة رأس السنة، بما في ذلك انتشار العناصر الأمنية في مختلف المحاور الطرقية والأماكن الكبرى في المدينة، وكذا تكثيف دوريات المراقبة بمختلف الشوارع والأحياء.
وفي تصريح لـ(M24)، القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عميد الشرطة الإقليمي حمزة البقالي العيساوي، رئيس منطقة أمن وجدة، أن ولاية الأمن، وفي إطار استعداداتها لتأمين احتفالات نهاية السنة الميلادية واستقبال العام الجديد، وضعت بروتوكولا خاصا بالتدابير والإجراءات الأمنية وحفظ النظام يتضمن خطة عمل مندمجة وشاملة تنبني بالأساس على الاستباقية والتواجد الأمني في الشارع، بالإضافة إلى توظيف جميع الموارد البشرية واللوجيستيكية الرامية إلى تأمين سلامة المنشآت والأشخاص وكذا ممتلكاتهم.
وأبرز البقالي العيساوي، أنه من جملة التدابير التي تضمنتها خطة العمل هاته، تكثيف التواجد الأمني في محيط ومداخل المدينة عبر مضاعفة عدد السدود القضائية ونقط المراقبة وتوفير الحصيص الكامل لها من أجل أن تطلع بمهامها المتمثلة في المراقبة، مضيفا أنه تم أيضا وضع خطة عمل خاصة بفرق السير والجولان تم من خلالها نشر عدد كبير من العناصر في جميع تقاطعات ومحاور المدينة من أجل توفير سيولة السير، وجزر مخالفي حركة السير، والوقاية من الحوادث والحد منها.
وبالنسبة للتواجد الأمني في مختلف محاور وأحياء المدينة، أشار إلى أنه تم في هذا الإطار مضاعفة وتكثيف الدوريات الراكبة والراجلة من أجل تواجد أمني شامل تدعيما للإحساس بالأمن لدى الساكنة والوقاية من أي شائبة أمنية أو حدوث اعتداءات.
وفي تصريح مماثل، أكد الحسن النجاري، عميد شرطة رئيس الخلية الولائية للتواصل بولاية أمن وجدة، أنه بمناسبة هذه الظرفية التي تشهد احتفالات نهاية السنة الميلادية، تحرص الولاية على توظيف أمثل لجميع الامكانيات البشرية واللوجيستيكية وفق خطة تروم بالأساس تعزيز استتباب الأمن، وتأمين الأماكن الحساسة، وتوفير السيولة في السير والجولان، بالإضافة إلى تنصيب سدود قضائية لمراقبة الوافدين على المدينة.