هذا ما خلص له اجتماع أكاديمية الدار البيضاء سطات مع نقابة مفتشي التعليم

عقد المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم اجتماعا مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمقر الأكاديمية يوم الأربعاء 24 ماي الجاري، لمناقشة الملفات المستعجلة العالقة بين الطرفين.

وجرى خلال الاجتماع المذكور، وفق بيان النقابة، عرض العديد من النقط، من بينها مأسسة الحوار بين إدارة الأكاديمية والمكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم، كما تم التطرق للترتيبات التنظيمية والمادية الكفيلة بإنجاح الامتحانات الإشهادية، فضلا عن التنظيمات التربوية وجداول الحصص.

كما اتفق الطرفان على التنسيق مع هيئة التفتيش بخصوص جميع الملفات التربوية والإدارية المتعلقة بهية التدريس، والحرص على توفير شروط وظروف عمل الهيئة بالمنسقية الجهوية والمنسقيات الإقليمية. بالإضافة إلى صرف مستحقات الهيئة بما في ذلك المتأخرات.

وذكر البلاغ أنه تم الاتفاق بين مدير الأكاديمية والمكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم حول تصور منهجي لتدبير قضايا هيئة التفتيش على صعيد الجهة، في اتجاه تجويد مخرجات اللقاءات التفاوضية وتجاوز الاختلالات والنقائص المرصودة خلال الممارسات الميدانية.

وينبني هذا التصور، وفق نص البلاغ، على الاستمرار في اعتبار المكتب الجهوي شريكا فعليا في تدبير كافة القضايا التي تهم هيئة التفتيش جهويا؛ بالإضافة إلى استئناف عمل اللجنة المشتركة بين المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم وإدارة الأكاديمية الجهوية.

كما خلص الاجتماع إلى التزام الأكاديمية بتوفير جميع الظروف اللازمة لنجاح الامتحانات الإشهادية؛ وضبط التنظيمات التربوية وجداول الحصص مع بداية كل موسم دراسي، كمدخل من مداخل تجويد الأداء المهني بالمؤسسات التعليمية؛ بالإضافة إلى العمل على توفير الظروف المناسبة لهيئة التفتيش من أجل القيام بالواجب المنوط بها.

كما تم الاتفاق على معالجة ملفات هيئة التفتيش فـــي بعض المديريات الإقليميـة “والتي تعرف توترا، نتيجة سوء التسيير وإهمال قضايا المفتشات والمفتشين”.