أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الغابوني، يولاند نيوندا، أمس الأربعاء، أن الهبة التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تسليمها لفائدة الفلاحين الغابونيين، والمكونة من 2000 طن من الأسمدة، “ستخفف من أعباءهم”.
وقالت نيوندا، في تصريح للصحافة عقب تسليم هذه الهبة، إن “هذه الهبة الهامة، التي تعكس مجددا تميز العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الغابون، ستخفف من أعباء صغار الفلاحين الغابونيين، ونحن ممتنون لهذه المبادرة”.
وأوضحت نيوندا، في السياق ذاته، أن الغابون منخرطة في برنامج للاكتفاء الذاتي وتقليل الواردات الغذائية.
وتندرج هذه المبادرة التضامنية في إطار العناية التي تخص بها المملكة المغربية الفلاحين الغابونيين، ولاسيما في ظل السياق الحالي، الذي يتميز بالأزمة الغذائية العالمية وصعوبات التزود بالأسمدة.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، سيتم في أعقاب هذه العملية، اتخاذ إجراءات هيكلية تمكن من تسهيل ولوج الفلاحين في هذا البلد الشقيق إلى أسمدة ذات جودة وأسعار مقبولة يتم ملائمتها خصيصا لتناسب حاجيات التربة والزراعات بالمنطقة.