خلقت مناظر نفوق الأسماك على شاطئ الداخلة، الرعب في قلوب المصطافين، وشدت إليها انتباه الفعاليات المدنية والبيئية بالمنطقة، خلال الأيام الماضية.
وطفت الأسماك النافقة على سطح مياه البحر، بينما تناثرت أعداد كبيرة منها على شاطئ الداخلة، خاصة عند النقطة الكيلوميترية 25، متسببة في خوف كبير من وقوع كارثة بيئية بسواحل جوهرة الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، ارتفعت أصوات جمعيات مدنية ونشطاء مهتمين بالدفاع عن البيئة، مطالبة الدرك الملكي الخاص بالبيئة بفتح تحقيق وإجراء أبحاث علمية قصد معرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الظاهرة «الغامضة» التي تشكل سابقة بالمنطقة.
وبادرت البرلمانية خديجة بوكرن، إلى رفع سؤالين كتابيين إلى كل من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وإلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص الوضعية البيئية لخليج وادي الذهب بجهة الداخلة وادي الذهب، والمصنف ضمن المناطق الرطبة الهامة بالعالم، طبقا لاتفاقية (رامسار) التي يجب المحافظة عليها، وكذا المنضوية تحت الجمعية الدولية لأحسن الخلجان بالعالم.