موقعة تشيلسي وليفربول تنتهي بتعادل مثير

المهدي موزون

تعادل فريق تشيلسي، اليوم الأحد، أمام ضيفه ليفربول بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعت الطرفين على ملعب ستامفورد بريدج، برسم الجولة 21 من الدوري الانجليزي الممتاز.

البداية كانت قوية من جانب نادي تشيلسي، وحصل بسببها المهاجم السينغالي ساديو ماني على بطاقة صفراء، بعد مرور 15 ثانية من المباراة.

ونجح البلوز في ممارسة ضغط قوي على دفاعات الريدز، الشيء الذي استغله أبناء المدرب يورغن كلوب لصالحهم، حيث كادوا أن يسجلوا الهدف الأول في المباراة بعد هجمة مرتدة سريعة، تألق الحارس ميندي في إجهاضها وأبقى بذلك النتيجة على التعادل السلبي.

وفي الدقيقة السابعة، أضاع النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش هدف السبق للبلوز بعد خطأ دفاعي من أرلوند، وصلت بسببه الكرة إلى بوليسيتش، لكن انفراده لم يترجم إلى هدف.

وبعد دقيقة واحدة، أخطأ المدافع تشالوباه في إبعاد الكرة ووضع الحارس ميندي في وضعية صعبة، استسلم من خلالها لمواطنه ساديو ماني، الذي نجح في مراوغته ووضع كرته في شباك البلوز، ليعلن عن تقدم الريدز بالهدف الأول على ملعب ستامفورد بريدج.

وتراجع بعد ذلك نادي ليفربول بشكل واضح للدفاع عن تقدمه في النتيجة، وواصل تشيلسي صحوته وسيطرته على مجريات اللعب، وكاد الأخير أن يسجل هدف التعادل عن طريق النجم الأمريكي الشاب، لكن كرته ذهبت إلى ركنية بعدما اصطدمت باللاعب ميلنر.

ومن هجمة منظمة سريعة، قادها الأنيق الفرنسي نغولو كانتي ومررها إلى الانجليزي ماسون ماونت، الذي أرسلها بشكل عرضي من الناحية اليمنى للظهير الأيسر الاسباني ألونسو، لكنه لم يحسن عملية التسديد لتذهب كرته لتعانق جماهير ستامفورد بريدج عند الدقيقة 19.

وأضاف ليفربول الهدف الثاني عن طريق النجم المصري محمد صلاح، الذي توغل من الجهة اليمنى وراوغ ألونسو ليضع في الأخير كرته بشكل جميل في مرمى إدوارد ميندي عند حدود الدقيقة 34.

وكاد محمد صلاح أن يضيف الهدف الثالث في المباراة عند الدقيقة 36، بعدما حاول أن ينفرد بالحارس السينغالي، لكن تشالوباه تدخل في اللحظة المناسبة وأجهض محاولة صلاح، قبل أن يعود من جديد ليتوغل إلى منطقة العمليات وسدد بقوة، غير أن أحد مدافعي البلوز تعملق وحول كرة محمد صلاح إلى ركنية جانبية، والتي لم تأتي بالهدف المنشود.

وفي الدقيقة 41، أحرز نادي تشيلسي هدفا أسطوريا عن طريق النجم الكرواتي كوفاسيتش، لتصبح النتيجة هدفين مقابل هدف واحد لصالح نادي ليفربول.

وعند الدقيقة الأولى من الوقت البديل من الشوط الأول، عدل نادي تشيلسي النتيجة بواسطة كريستيان بوليسيتش، الذي نجح في استلام تمريرة ميليمترية من نغولو كانتي، وانفرد بالحارس لتهتز الشباك قبل أن تهتز مدرجات ملعب المواجهة فرحا بما يقدمه الفريق أمام الزوار.

الشوط الثاني انطلق بشكل سريع، وحاول الفرعون المصري محمد صلاح أن يترجم هجمة مرتدة سريعة إلى هدف خرافي في الدقيقة 56، لكن تدخل الحارس ميندي حال دون تحقيق ذلك.

وما هي إلا دقيقة واحدة حتى عاد الريدز بهجمة أخرى سريعة قادها محمد صلاح وزميله جوثا، قبل أن تصل الكرة إلى ساديو ماني الذي توغل وراوغ مدافعين اثنين، لكن كان لها الحارس السينغالي بالمرصاد، ليحصل على تصفيقات حارة من جماهير ملعب المقابلة.

وحافظ حارس ليفربول على نتيجة التعادل عندما نجح في التصدي لقذيفة قوية انطلقت من أقدام الانجليزي المتألق ماونت عند الدقيقة 81، قبل أن يتدخل مرة أخرى بعد دقيقتين فقط ليلتقط كرة ألونسو ببراعة.

وواصل توماس توخيل ضغطه القوي على دفاع فريق ليفربول لخطف هدف الانتصار في آخر أنفاس المواجهة، وهكذا شن جملة من الهجومات الخطيرة على مرمى الريدز، لكن سوء التوفيق حال دون تحقيق المراد.

وانتهت قمة الاثارة والتشويق بين ليفربول ومضيفه تشيلسي بالتعادل هدفين لكل فريق، ورفع بذلك البلوز رصيده إلى النقطة 43 في المركز الثاني وراء السيتيزن، كما رفع الريدز رصيده إلى 42 نقطة بالمركز الثالث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.