يواجه ركاب القطارات في بريطانيا أسبوعا آخر من الفوضى مع استمرار الاضطرابات الاجتماعية في العام الجديد، والتي تعطل العودة إلى العمل بعد عطلة العام الجديد.
ويخوض حوالي 40.000 عضوا من نقابة العاملين إضرابات أيام الثلاثاء والأربعاء والجمعة والسبت، في نزاع حول الأجور والأمن الوظيفي والتغييرات في ممارسات العمل.
وطلب من مستخدمي القطارات “السفر فقط عند الضرورة القصوى” بين الثلاثاء والسبت، مع إغلاق أجزاء كبيرة من الشبكة وخفض الخدمات المخطط لها في أماكن أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتظاهر سائقو القطارات، يوم الخميس مطالبين برفع الأجور.
وتعرضت شبكة السكك الحديدية لأكبر عدد من الإضرابات حتى الآن هذا الشتاء. ومن المقرر أن يتجاوز هذا الأسبوع ما يقرب من شهر من الاضطراب المستمر.
ويأتي تعطل حركة القطارات هذا الأسبوع في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة موجة متزايدة من الاضطرابات الاجتماعية في القطاع العام، حيث تضغط النقابات من أجل زيادات كبيرة في الأجور لتعويض ارتفاع تكاليف المعيشة.