مهرجان “القراصنة” ينفتح على شراكات دولية جديدة

انفتح مهرجان “القراصنة” الذي تنظمه المدرسة الوطنية للسيرك “شمسي” بسلا، بالشراكة مع الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة، على شراكات دولية جديدة برسم دورة سنة 2022، مما يسمح لجمهور الرباط وسلا باكتشاف ثراء السيرك العالمي.

وأوضح المنظمون أن نسخة هذه السنة من مهرجان “القراصنة” الذي يخصص لفنون السيرك والسفر، والتي تستمر فعالياتها إلى غاية 21 شتنبر المقبل، تعرف حضورا لإنتاجات من كندا ومن إفريقيا جنوب الصحراء، بالإضافة إلى عروض للتلاميذ والمتدربين من مدرسة فنون الفروسية، وإنتاجات مغربية أخرى.

وتعتبر هذه التظاهرة فرصة للفنانين المغاربة من أجل التعرف على فنانين ومنتجين ومديري مدارس آخرين، مما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تعزيز وتطوير فنون السيرك بالمغرب.

وعلى غرار الدورات السابقة، يقام المهرجان في كل من المدرسة الوطنية للسيرك وفي العديد من الفضاءات العمومية في الرباط وسلا، بهدف تقديم عروض مميزة يستمتع بها الجمهور.

وحسب برنامج المهرجان، من المقرر تقديم أربعة عروض في الثاني من شتنبر المقبل، ويتعلق الأمر بـ “تارو” (17:00 مساء – منتزه سيدي موسى)، “السماء زرقاء مثل البرتقالة” (17:30 مساء – باب الخميس)، “أبيدجان أت كوم” (19:00 مساء – قصبة كناوة، سيدي موسى) و”كينونة” (20 مساء – قصبة كناوة، سيدي موسى).

كما سيتم تقديم عرض تشاركي لجامع قمامة يجد نفسه على خشبة المسرح، “تارو”، وهو تكريم لهؤلاء الأشخاص الذين بفضلهم تظل شوارعنا ومدننا نظيفة.

ويتمثل عرض “السماء زرقاء مثل البرتقالة” في تبادل للكلمات والأصوات والإيقاعات والقوافي حيث يلتقي الفنانون الأصليون من المغرب وكندا، ويتبادلون الكلمات والإيماءات والإيقاعات والتقاليد، مما يخلق فضاء غنيا للحوار.

أما عرض “أبيدجان أت كوم” فهو ابتكار يسلط الضوء على حياة المتدربين في مجال النقل، المعروفين باسم “غباكا”. من خلال عدد من الشخصيات البهلوانية والأهرامات البشرية التي تم تطويرها على إيقاع الموسيقى الحضرية الإيفوارية، وينقل هذا العرض المتفرجين إلى المناطق الثلاثة الرائعة في مدينة أبيدجان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.