تفدمت منظمة بدائل للطفولة والشباب، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الموافق ل 31 ماي، بخمس توصيات لمساعدة الحكومة المغربية في محاربة التدخين.
وأكدت منظمة بدائل للطفولة والشباب، في بيان لها، على أهمية مكافحة هذه الظاهرة الضارة التي تؤثر على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام، وخاصة الأطفال والشباب.
وفي هذا السياق، ذكرت المنظمة بترافعها من أجل بإصدار النصوص التطبيقية الكفيلة بتنزيل القانون المتعلق بمنع التدخين والإشهار والدعاية للتبغ في الأماكن العمومية، وتنفيذ الالتزامات الدولية للحكومة المغربية بهذا الشأن، الذي استهلته لمسيرة “لنمش من أجل الحياة” في الرباط سنة 2013.
ودعت المنظمة الحكومة المغربية، وفق البيان الذي توصل موقع الأول للأخبار بنسخة منه، إلى اتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة للتصدي لمشكلة التدخين، مطالبة بتعزيز الوعي والتثقيف الصحي، عبر تعزيز حملات التوعية والتربية الصحية حول آثار التدخين الضارة على الصحة.
وأكدت التوصبات على ضرورة توجيه جهود التثقيف لتشمل جميع الفئات العمرية والمجتمعات، بما في ذلك الشباب والنساء والفئات المهمشة، مبرزة أهمية تدعيم سياسات مكافحة التدخينن بتشديد التشريعات المتعلقة بالتدخين وتنفيذها بشكل صارم. يشمل ذلك فرض حظر التدخين في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية والمجمعات السكنية والأماكن العمل، وزيادة الرسوم على منتجات التبغ وتخصيص عائداتها لبرامج الوقاية والعلاج.
ويأتي تعزيز العلاج والإرشاد في التوصية الثالثة للمنظمة، مشددة على ضرورة توفير الحكومة لخدمات العلاج والإرشاد للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، وتوفير برامج مجانية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الدعم النفسي والعلاج الدوائي.
ودعا البيان إلى تنفيذ السياسات الرامية للحد من التسويق للتبغ، مشيرا إلى أنه “يجب على الحكومة المغربية اتخاذ إجراءات للحد من التسويق والإعلان عن منتجات التبغ. وينبغي أن تكون السياسات قوية وتشمل حظر الترويج والإعلانات التي تستهدف الشباب”.
كما أبرزت المنظمة ضرورو التعاون الدولي والتنسيق بين الحكومة المغربية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والشركاء الدوليين لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التنسيق في مجال مكافحة التدخين.