أعلن أمين نصر الله، المنسق الإعلامي للجنة الوطنية لـ”ضحايا امتحان المحاماة”، انسحابه عن الخطوات النضالية الجماعية رفقة أعضاء اللجنة، مؤكدا عزمه الدخول في معركة “الأمعاء الفارغة”.
وقام نصر الله أمس الأحد، بلايف يوضح فيه تفاصيل دخوله في هذه الخطوة، مسترجعا جميع الخطوات النضالية التي أقدم عليها رفقة لجنة “ضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”.
كما كتب نصر الله، على حسابه الشخصي عبر موقع فايسبوك: “وقفة اليوم (السبت18 فبراير) أمام البرلمان ستكون آخر خطوة نضالية أخوضها بمعية إخواني وأخواتي في اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”مؤكدا عزمه للدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجا على عدم “أخذ مطالبهم على محمل الجد”.
وتابع نصر الله: “المرحلة القادمة سأقارع فيها الموت، ومن ثم أقول إنه من الناحية الأخلاقية لا يمكنني أن أقنع أحدا بالخوض فيما أنا مقدم عليه، كما لا يمكنني أن أحمل أحدا مسؤولية عواقب قراري النهائي”، مشددا أن ” خطوة الإضراب عن الطعام التي سأدخل غمارها في الأيام القليلة القادمة أتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لوحدي، ولا أحد حرضني أو دفعني لمعانقة هذا القرار”.
كما أكد، في ذات المنشور، أن كل ما يمكن أن يقوموا به في إطار نضال جماعي قد قاموا به وزيادة.
من جهتها، أفادت اللجنة بأنها سلكت كل الإجراءات المشروعة، من خرجات إعلامية واحتجاجية على المستوى الميداني، كما لجأت إلى القضاء عبر تقديم شكايتين، وراسلت كل الأحزاب السياسية، بل وقدمت تظلما لجلالة الملك في إطار مسطرة مراسلة الديوان الملكي.