تحتضن كلية الطب والصيدلة بمدينة طنجة، يوم 25 من شهر فبراير الجاري، ملتقى دولي متعدد التخصصات حول الصحة والذكاء الصناعي.
وسينعقد هذا الحدث العلمي، الذي ينظمه تجمع جمعيات تنمية شرق أوروبا (CADOriental Europe) وجامعة عبد المالك السعدي بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس الجالية المغربية بالخارج (CCME)، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي وعلم المناعة في خدمة الطب لعلاج السرطان والأمراض العصبية وأيضا لتحسين عمليات زرع الأعضاء”.
وحسب بلاغ للمنظمين، يأتي هذا الملتقى في نسخته الثانية، الذي يتوخى إشراك الكفاءات العلمية والطبية المغربية من جميع أنحاء العالم في تطوير القطاع الصحي بالمغرب، لتجسيد دينامية ورش الصحة الوطني الذي يتم تنزيله عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ومن منظور تشاركي، تهدف هذه التظاهرة الدولية إلى الانفتاح والتشاور مع مختلف الفاعلين السوسيواقتصاديين وإشراكهم في الجهود المبذولة على هذا المستوى، بالإضافة إلى الاطلاع على الكفاءات الطبية المغربية بالخارج، التي تمتلك خبرات في عدة مجالات، ولديها رغبة حقيقية في المساهمة في تطوير القطاع الصحي في بلدهم الأم.
وأشار البلاغ الصحفي إلى أن اختيار موضوع الملتقى يؤكد محورية قطاع الصحة في الاهتمامات الرئيسية لأصحاب القرار عبر العالم، وتحديدا في المغرب، في عصر وباء كوفيد -19، مبرزا أن هذا الملتقى سيوفر لمتدخلين مختلفين فرصة مهمة لتبادل المعرفة والأفكار والممارسات الجيدة حول البحث العلمي والصحة، والاطلاع على الأساليب المبتكرة متعددة التخصصات.
ويتم تنظيم هذا الملتقى حول ثلاث موائد مستديرة، تتطرق إلى تقييم البحث العلمي والتقدم المحرز حتى الآن، وتوفير فضاء للتبادل حول الممارسات ذات العلاقة بمجال الصحة، وتحديد التحديات الواجب تجاوزها والفرص التي يجب استغلالها لتطوير مجال الصحة في المغرب أكثر فأكثر .