كشفت مصادر أمنية ودبلوماسية لوكالة “فرانس برس”، أن مواطنا مغربيا أضرم النار في جسده، يوم أمس الثلاثاء، قبالة مقر القنصلية المغربية بالعاصمة الإسبانية مدريد، دون أن يبين سبب إقدامه على ذلك.
وأشارت “فرانس بريس” نقلا عن مصدر أمني أن المعني بالأمر مغربي في الأربعين من عمره، قام بإضرام النار في جسده قبالة القنصلية، ليجري نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى لاباز بمدريد، إذ لا يزال في حالة حرجة بسبب إصابته بحروق بليغة في أكثر من 30 في المائة من جسده.
وأبرز ذات المصدر الأمني أنه لم يجري فتح أي تحقيق في الحادث كون الضحية هو الذي أضرم النار في جسدخ، مشيرا إلى أن الشرطة حاولت مع ذلك التواصل مع أقاربه.
من جهتها، قالت سفارة المغرب لدى مدريد، إن “الرجل مغربي، في الأربعينات من عمره، مسجل في سجلات القنصلية”، مشيرة إلى أنه “لم يلج مقر القنصلية، وإنما تقدم قبالتها وأضرم النار في جسده بسرعة”.
وأوضحت القنصلية أنه “هرع أشخاص كانوا داخل القنصلية وآخرون خارجها لإغاثته، قبل أن تصل سيارة الإسعاف”، موضحة بأنه “ليس لديها أي فكرة عن الأسباب التي دفعته لذلك”.