عاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة لإحياء المبادرة الإنسانية التي جرى إطلاقها رمضان الماضي تحت شعار “تحدي الكارني”، في التفاتة إنسانية لأجل تخفيف أعباء ارتفاع الأسعار على الأسر الفقيرة والمعوزة.
وتنبني الحملة التي دعمها العديد من الصحافيين والمشاهير على مبدأ التوج لأحد البقالين في الأحياء الشعبية ودفع قسط من دين أسرة ما أو الدين كله دون اخبار تلك الأسرة.
وفي هذا السياق، كتب الكاريكاتيرست خالد الشرادي، عبر حسابه على “فيسبوك” “فكرة جميلة ومبادرة ذكية لفعل الخير في هذه الأزمة ولا تحتاج للكثير من الاستعراض الفني، ديرو النية راه غتفرحو حتى مول الحانوت ماشي غير مول الكارني”.
كما علق الصحفي محمد بابا حيدة بـ” مُبادرة إنسانية جميلة، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلّم “من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”. ساعد ما استطعت، ولو بعشرة دراهم”.