قررت لجنة الانضباط التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حرمان فريق الجيش الملكي من جماهيره في 6 مباريات عقب الأحداث التي شهدتها مواجهة الفريق العسكري مع أولمبيك آسفي ضمن الجولة 24 من البطولة الاحترافية لكرة القدم.
وجاء هذا القرار بعد المناوشات التي نشبت بين بعض جماهير الفريق خلال المباراة، حيث اقتصرت الفوضى على المدرجات دون أن تتسبب في توقف المباراة نفسها.
وأفادت مصادر إعلامية أن إدارة النادي قررت استئناف القرار أمام اللجنة المختصة، وتقديم ملف متكامل مدعم بالصور والفيديوهات التي تظهر أن القرار كان مجحفًا ومبالغا فيه.
ومن المتوقع أن يتم تقديم فيديوهات وصور لوقائع مشابهة في مباريات أخرى للفريق دون توقيع عقوبات، بهدف استعادة حضور الجماهير في المباريات المتبقية من الموسم.
وفيما يتعلق بالأحداث المشتبه فيها، فقد أسفرت التدخلات الأمنية عن اعتقال 15 شخصًا، بينهم قاصران، بتهمة ارتكاب أعمال عنف وتخريب خلال المباراة، ما تسبب في إصابة عنصرين من الشرطة وتسجيل خسائر مادية.
ومن المقرر أن يتم تحويل المشتبه فيهم إلى النيابة العامة للتحقيق في القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
تجدر الإشارة إلى أن المنافسة على البطولة الوطنية الاحترافية تعرف منافسة قوية بين نادي الجيش الملكي وفريق الرجاء الرياضي، إذ يتربع الفريق العاصمي “الجيش” على صدارة الدوري برصيد 58 نقطة، متبوعا بمطارده المباشر “النسر الأخضر” برصيد 54 نقطة في المركز الثاني.
ومن شأن غياب جمهور الجيش عن المدرجات أن يعطي دفعة معنوية للرجاء المستفيد من تقليص العقوبة المنازلة على جمهوره من أربع مباريات نافذتين، إلى مبارتين نافذتين ومثلهما موقوفتا التنفيذ.