مع اقتراب رمضان.. مغاربة يطالبون بمقاطعة التمور الجزائرية

مع اقتراب شهر رمضان الأبرك، تعالت أصوات المغاربة، مواطنين ومهنيين، داعية إلى مقاطعة التمور الجزائرية التي بدأت تغزو الأسواق رغم الحدود المغلقة بين البلدين.

هذه الخطوة التي تعد بابا لتثمين المنتوج المحلي، اتخذت بعدا أخر لدى المواطنين الذين يرون فيها دعما للواحة المغربية، ورفضا لكل ما هو “جزائري” ردا على الإساءات المتكررة من نظام الجارة الشرقية.

وفي هذا السياق، أكد أحد تجار التمور بمدينة فاس، في تصريح له لجريدة “الأول للأخبار”، على أن المنتوج المحلي من التمور ذو جودة عالية وكاف لتحقيق الإشباع المحلي، مشيرا إلى أن إغراق الأسواق الوطنية بتمور أجنبية سواء كانت تونسية أو جزائرية يضر بالاقتصاد المحلي، وبالتجارة المحلية للتمور.

وكشف لنا التاجر على أن هناك العديد من أساليب الغش التي يجب القطع معها لحماية المنتوج المحلي، من بينها تزوير عبوات تمور جزائرية أو تونسية، وبيعها على أساس أنها تمور مغربية بعد إعادة تغليفها، الأمر الذي يكون له وقع سلبي على الفلاح المغربي، الذي يتكبد خسائر كبيرة بسبب هذه التلاعبات.