سيعود معرض الأزياء الشرقية “أوريونتال فاشن شو”، الموعد الذي لا محيد عنه للأزياء الراقية والموضة الشرقية لمؤس س ته المغربية هند جوادر، يومي 24 و25 يناير الجاري إلى باريس في نسخته الـ 50، وذلك حسب ما علم لدى المنظمين.
وبعد تنظيم معرض “عجائب القفطان” بالرباط، تحت رعاية وزارة الثقافة المغربية بمناسبة الدورة الـ 17 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، ستجدد هند جودار، رئيسة معرض الأزياء الشرقية، اللقاء بمدينة الأنوار، من أجل نسخة جديدة من هذه المنصة الدولية المخصصة للأزياء الراقية والموضة الشرقية.
وفي نسخته الـ 50، يظل معرض الأزياء الشرقية، الذي تنظمه جمعية “طريق الحرير والأندلس”، وفيا لرسالته المتمثلة في تسليط الضوء وتثمين القفطان، رمز تميز الصناعة التقليدية المغربية، من خلال التعريف بموهبة مصممي الأزياء المغاربة، وفقا للمصدر ذاته.
وستمثل المغرب في هذا المعرض دار الأزياء “موتاسان” (Mautassin) التي أسستها مصممة الأزياء عائشة معتصم، والتي ستقدم مجموعة قفطان تروج للتراث والتميز المغربيين.
وكشف المنظمون أن عروض الأزياء ستقام داخل فضاء يرمز إلى التميز الفرنسي، وهو (هوتيل دو لاندوستري) المرموق والواقع بساحة (سان جيرمان دي بري).
وخلال هذه النسخة من معرض الأزياء الشرقية، التي ستعمل من أجل تعزيز الحوار بين ثقافات العالم، سيتم الكشف عن إبداعات حوالي خمسة عشر مصمما تم اختيارهم بدقة لتفردهم وموهبتهم.
كما سيتم تنظيم حفل توزيع جوائز الموضة الشرقية باليونسكو يوم 27 يناير الجاري لتكريم المصممين وجميع الفاعلين الذين يعملون على حماية فن الخياطة، بالإضافة إلى شكر الشركاء والداعمين لمعرض الأزياء الشرقية.
وتم إطلاق هذا المعرض الرائد لجمعية “طريق الحرير والأندلس”، التي تهدف إلى الترويج لفن العيش والمعرفة الفنية في سياق تراث عالمي، من طرف هند جودار سنة 2004.
ويجوب معرض الأزياء الشرقية، الذي يتخذ من باريس مقرا له، العالم وفضاءات الموضة، لاسيما مراكش ولندن والدوحة والكويت وموسكو وألماتي (كازاخستان) وسمرقند (أوزبكستان)، أو دوشانبي، عاصمة طاجيكستان.