تعيش مصلحة الولادة بالمستشفى الاقليمي التابع لعمالة إنزكان أيت ملول حالة ركود شبه يومي منذ نهاية شهر شتنبر من العام المنصرم، وذلك بسبب غياب طبيبة النساء والتوليد، ما خلف معه حالة فراغ داخل مصلحة طبية حيوية بتراب الإقليم.
عملت جريدة الأول للأخبار على تحري الوضع بذات المصلحة، إذ تبين أن هذه الأخيرة أضحت محطة عبور لجل الحالات التي تستدعي تدخلا طبيا. إذ يتم تحويل النساء الحوامل الوافدات من مختلف مناطق إقليم العمالة نحو المستشفى الجهوي بأكادير، الذي يعرف بدوره حالة اكتضاض قل نظيرها. ما عمق معه معاناة النساء اللواتي ينحذرن من أوساط هشة وفقيرة. وأزم معه كذلك ظروف اشتغال الأطقم الطبيبة بالمستشفى الجهوي بأكادير.
حسب مصادرنا فإن هذا الوضع الذي تعيشه مصلحة الولادة بإنزكان، يعود الى طلب طبيبة النساء والتوليد التي كانت تعمل بهذه الأخيرة الانتقال بسبب ظروفها الصحية بعد حصولها على رخصة المرض، دون أن يتم تعويضها بعد ذلك بأخرى . ليظل الاستفهام مطروحا حول مصير مصلحة الولادة بإنزكان في الأشهر المقبلة.
تماما إن هذا الوضع الغير المريح اصبح مصدر ازعاج للفئة للمعنية بالامر من الدرجة الاولى إضافة إلى الأطر الطبية والتمريضية التي وجدت نفسها وسط ضغط لا مثيل له ..والتي صادفت نفسها مستقرة في محطة اللامبالاة…نرجو ان يكون هناك تدخل سريع وادراج هذا المشكل ضمن المشاكل التي تتطلب حلول و مواقف جدية ….