وأكد سويلحي، خلال مباحثات أجراها مع وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، أن الاتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية التي ترأس حفل توقيعها، أمس الاثنين، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فخامة إيمانويل ماكرون، تمضي قدما بتطوير الشراكة الثنائية، بما يعزز العلاقات بين المغرب وفرنسا ويعطيها دينامية متجددة في السنوات القادمة.
وأشار إلى مباحثاته مع بنيحيى همت قضايا الإدماج الاجتماعي للنساء والشباب، والمساواة بين الجنسين ومقاربة النوع وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، منوها بالتقدم والتطور الكبيرين اللذين حققتهما المملكة في القطاع الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة.
من جانبها، استعرضت بنيحيى مختلف الأوراش والمبادرات التي أطلقتها الوزارة من أجل النهوض بمقاربة النوع، ومكافحة العنف ضد النساء، والإدماج الاجتماعي للنساء والشباب، وكذا تعزيز ولوجية الأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرة، في هذا الصدد، إلى الشراكة المتينة التي تجمع بين المغرب وفرنسا في المجالات ذات الصلة.
وتأتي هذه المباحثات، التي حضرها، على الخصوص، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، عبد الجبار الرشيدي، والمديرة المساعدة للوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب، بيريل يوتيي مييي، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي وحرمه بريجيت ماكرون، للمملكة، بدعوة كريمة من جلالة الملك.