أبدى طلبة من جامعة أمهيرست في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق الولايات المتحدة)، أمس الاثنين بمراكش، إعجابهم بغنى وتنوع الثقافة المغربية، معبرين عن فرحهم للانغماس في هذه الثقافة العريقة مع رغبتهم في تملك عاداتها وتقاليدها.
وأكد أعضاء فريق كرة السلة بالجامعة الأمريكية على هامش لقاء حبي جمعهم مع الفريق الثاني لنادي الكوكب المراكشي ، ويندرج في إطار زيارة ثقافية ورياضية للمغرب، على أهمية هذه التجربة “المتفردة” التي تمكنهم من اكتشاف العديد من جوانب الثقافة المغربية العريقة.
وأكد مدرب الفريق، مارلون سيرز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن “هذه الزيارة تشكل تجربة ثقافية وتربوية استثنائية وغنية للغاية للمجموعة”، معربا عن إعجابه بتنوع وغنى الثقافة المغربية، لاسيما فن الطبخ المميز.
وأبدى سيرز ارتياحه لتطوير والنهوض بكرة السلة في المغرب بفضل الجهود التي يبذلها جميع الفاعلين ، لا سيما الأندية التي كرست جهودا جديرة بالثناء لتشجيع الشباب على ممارسة هذه الرياضة وأن يحملوا لواءها.
من جهته ، أعرب قائد الفريق الأمريكي ، محمد العوسة ، عن فرحه لعيش هذه “التجربة الجميلة المفعمة باللقاءات الإنسانية مع شعب مضياف للغاية “، مؤكدا أن للمغرب “الكثير ليقدمه”.
وفي ما يتعلق بتطوير كرة السلة في المملكة، شدد على أن هذا الصنف الرياضي يمارس أكثر فأكثر في المغرب، البلد الذي يمتلك بنيات تحتية رياضية هامة وشبابا شغوفا بالكرة البرتقالية.
نفس الرأي شاركه فيه زميله بوبي سومرز ، الذي أعرب عن انبهاره بهذه التجربة “الفريدة” التي أتاحت له الفرصة لاكتشاف تراث مادي ولامادي غني للغاية ولقاء شباب مغاربة يتشاطرون معهم الشغف عينه بكرة السلة.
وخلال هذه الزيارة التي تأتي في إطار انفتاح الجامعة الأمريكية وطلبتها على الثقافة والحضارة العريقة للمملكة ، لعب فريق كرة السلة لجامعة أمهيرست عدة مباريات ودية مع فرق محلية.
وتأسست كلية أمهيرست سنة 1821، وهي واحدة من أفضل كليات الفنون الحرة في الولايات المتحدة . وتم تصنيفها كأفضل جامعة للفنون الحرة عشر مرات من إجمالي 266 مؤسسة من نوعها في البلاد.