اختتمت أمس الأحد بمراكش، فعاليات المنتدى الجهوي للادماج الاقتصادي للشباب وريادة الأعمال المنظم بمبادرة من ولاية جهة مراكش آسفي.
وعرف هذا المنتدى المنظم بموازاة مع الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين بالمدينة الحمراء (9 – 15 أكتوبر)، تنظيم عدة ورشات عمل ولقاءات بمشاركة ثلة من الخبراء والشباب والطلبة، تهدف إلى إبراز الأهمية المتزايدة التي أضحت تكتسيها المقاولة الاجتماعية في تنمية وتطوير اقتصادات الدول.
وشكل المنتدى مناسبة للشباب والطلبة بجهة مراكش آسفي للتواصل وتبادل الأفكار حول ريادة الأعمال والحس المقاولتي والتحفيز على الابتكار والإبداع، من خلال معرض تضمن عددا من الأروقة للمقاولات الصغرى والتعاونيات المستفيدة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقالت رئيسة مصلحة برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب بولاية جهة مراكش آسفي، سعاد زغلول، إن المنتدى عرف نجاحا كبيرا من خلال التنظيم الجيد والمشاركة الفعالة للمقاولين والعارضين، وحضور شخصيات وازنة من مؤسسات دولية على غرار البنك الدولي، بالإضافة لزيارة وزيرة التعاون التنموي وسياسة المدن الكبرى البلجيكية وسفيرة بلجيكا بالمغرب.
وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المنتدى عرف تنظيم ما يزيد عن 40 ورشة وجلسة عمل لتقاسم قصص نجاح المقاولين والتعاونيات مع المشاركين وحاملي المشاريع لتشجعيهم على الإبتكار. يذكر أن المنتدى ن ظم بشراكة مع عمالة مراكش وأقاليم جهة مراكش آسفي والمركز الجهوي للاستثمار والجمعيات الشريكة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تنزيل برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، وتوخى إبراز وتثمين منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الجهة الخاصة بالإدماج الاقتصادي للشباب وتحسيسهم ومواكبتهم في مجالات ريادة الأعمال ودعم سلاسل الإنتاج ذات إمكانات التشغيل العالية على مستوى الجهة وذلك بشراكة مع البنك الدولي.
ويتماشى تنظيم هذا الحدث مع الرؤية الاستشرافية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تضع الشباب والرأسمال البشري في صلب وصدارة الاهتمامات من أجل إلهامهم وتحفيزهم على الابتكار والإبداع.