نطقت المحكمة الابتدائية بوجدة بالحكم الابتدائي في حق طبيب يعمل في مصحة خاصة بوجدة، على خلفيه اتهامه بالتحرش الجنسي بمرافقة مريض.
وقضت الغرفة الجنحية بابتدائية وجدة، وفي الساعات الأولى من صبيحة اليوم الجمعة، بـ3 سنوات حبسا نافذا في حق الطبيب المتهم، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، مع دفع تعويض مالي قدره 50 ألف درهم لفائدة المدّعية، و20 ألف درهم لفائدة زوجها.
وعمل قاضي المحكمة، خلال الجلسة الثالثة، والتي نطق فيها بالحكم وتم عرض تسجيلات كاميرات المراقبة، على الاستماع للمدعية وزوجها وبعض الشهود وكذلك للطبيب المتهم، والذي أنكر “جميع التهم المنوسبة إليه”، معتبرا إياها ادعاءات.
وتم توقيف الطبيب بداية الأسبوع الفارط، بعد الاستماع إليه من طرف وكيل الملك، بعد شكاية قدمتها سيدة وزوجها، ووجهت إليه تهمتا “التحرش الجنسي في حالة العود والعنف النفسي ضد امرة بسبب جنسها”.