قضت محكمة إسرائيلية بحبس القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة بسام السعدي 22 شهرا مع النفاذ.
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي فقد أدين السعدي بعد إقراره بالذنب في إطار تسوية قضائية بـ”تشكيل عصابة أشرار وبالتحريض على الكراهية وانتحال هوية”.
وأوقفت السلطات الإسرائيلية السعدي قائد الجهاد الإسلامي في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة في الأول من 2022 ووجهت إليه محكمة عسكرية إسرائيلية الاتهام بدعم منظمة “إرهابية” وتحويل أموال إليها.
وأعلن الجيش أن المحكمة أصدرت في حق السعدي حكما بـ”الحبس 22 شهرا وحكما مع وقف التنفيذ وغرامة”.
ولم يشر الجيش لا إلى مدة الحكم الصادر مع وقف التنفيذ ولا إلى قيمة الغرامة.
وكان قد أعقبت توقيف السعدي تهديدات أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي التي أعلنت “التعبئة العامة” لمقاتليها. وردت إسرائيل بشن هجوم عليها في قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي.
ومنذ بداية السنة، قتل في أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين 49 فلسطينيا، هم مقاتلون وناشطون ومدنيون، بينهم أطفال، كما قتل تسعة إسرائيليين بينهم ثلاثة قاصرين، وأوكرانية.