لا تزال وضعية محطة “الرباط المدينة” تطرح أكثر من تساؤل لدى مستخدميها، خاصة في ظل استمرار الأشغال إلى آجل غير مسمى.
كما تسجل المحطة المذكورة غيابا للعديد من المرافق، أبرزها كراسي الانتظار، حيث يمكن لأي زائر أن يلاحظ جلوس المسافرين على درج الصعود أو النزول، وأحيانا على البلاط.
في هذا السياق، قالت م.د، إحدى المسافرات اللائي يرتدن المحطة بشكل مستمر للتنقل إلى مدينة المحمدية للعمل، إن المحطة تشهد عددا كبيرا من الزوار يوميا، وهو ما يتطلب عملا إضافيا لتنظيم ولوجهم إلى السكة مع اقتراب مواعيد انطلاق القطار، مشيرة إلى أن ما يقع هو العكس.
وأشارت ذات المتحدثة في تصريحها لجريدة الأول للأخبار، أن ضعف التنظيم يظهر خصوصا لحظات وصول القطارات، حيث تصبح الممرات والدرج مشتركا بين من يلجون المحطة وبين من يغادرون القطار، وهو ما قد يؤدي إلى كوارث خطيرة، مبرزة أن ما يعقد الوضع هو وجودد ممرين فقط، مع غياب الدرج المتحرك أو المصعد الذي من شأنه أن ييسر تنقل المسافرين الذين يحملون أمتعة ثقيلة.
واشتكت ذات المسافرة من غياب كراسي الانتظار، وهو ما يجعل المسنين والأطفال في وضع صعب أثناء ترقب رحلاتهم.