مجلس الشامي يدعو إلى تحسين ورقمنة الخدمات لصالح مغاربة المهجر

دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إلى تحسين مستوى الخدمات ورقمنتها، والنهوض بالعمل الثقافي للمغرب بالخارج لفائدة مغاربةالمهجر.

وأوضح المجلس، في عرضه للرأي الذي أعده في إطار إحالة ذاتية في موضوع “تمتين الرابط الجيلي مع مغاربة العالم.. الفرص والتحديات”، ضرورة تسريع مسلسل رقمنة الخدمات القنصلية بما يمكن من تحسين الاستفادة من هذه الخدمات وتسريع وتيرتها، وتحسين الولوج للخدمات والرفع من سرعة معالجة الشكاوى، وإرساء ميثاق للخدمات القنصلية.

وشدد رئيس المجلس أحمد رضا الشامي، أثناء تقديم العرض أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس المستشارين، على وجوب إرساء جيل جديد من البنيات التدبيرية في مجال النهوض بالعمل الثقافي لفائدة مغاربة العالم ببلدان الإقامة، وفق نمط تدبير مرن يرتكز على التكنولوجيات الرقمية، والاستثمار في محتويات ثقافية إبداعية وذات جاذبية تستجيب لانتظارات مغاربة العالم وتلائم الأنساق الثقافية للأجيال الصاعدة، فضلا عن تأهيل البرامج والأطر المرجعية البيداغوجية ومسارات التكوين الديني للمتدخلين المعنيين بالشأن الديني.

وفي سياق متصل بالحماية القضائية لصالح مغاربة المهجر، شددت ذات الوثيقة على الحاجة إلى مواكبة ودعم النساء في مرحلة ما قبل الهجرة وداخل بلدان الإقامة، ووضع شبكة من المستشارين القانونيين والمساعدين الاجتماعيين لدى المصالح القنصلية رهن إشارة مغاربة العالم، وتطوير خدمة لدعم إعادة إدماج المغاربة الذين عادوا إلى أرض الوطن والمهاجرين غير الشرعيين والقاصرين غير المصحوبين بذويهم، وكذا تطوير رقمنة المساطر القضائية وتسجيل الطلبات ومعالجتها وتتبع المنازعات.

أما على صعيد الحماية الاجتماعية، أبرز التقرير أهمية الانخراط في حوار مع بلدان الاستقبال بهدف تحيين أو توسيع نطاق الاتفاقيات الثنائية المتعلقة بالضمان الاجتماعي بهدف تبسيط الشروط التي تعيق استفادة مغاربة العالم من حقوقهم المرتبطة بالتقاعد والرعاية الصحية عند عودتهم بشكل نهائي أو مؤقت إلى المغرب، داعيا في ذات السياق إلى العمل بشراكة مع الأبناك وشركات التأمين على إعداد عرض للتأمين الصحي لفائدة الأصول وعرض تأمين للتقاعد الاختياري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.