في بلاغ مشترك بين النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، وتوماس غرودزكي، رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية بولندا، أكد الطرفان أنه “اعتبارا لجودة العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، ولتطابق وجهات النظر بين الرباط ووارسو تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ و” سعيا منهما، ومن موقعهما، للمساهمة في الارتقاء بهذه العلاقات وتوطيدها، لاسيما على اعتبار توفر مؤهلات وفرص كبيرة للتعاون والاستثمار المشترك، في جميع المجالات”
وأضافا أنه “انطلاقا من الحرص الدائم على تحقيق التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وتعزيز التضامن وتبادل الدعم، دفاعا عن المصالح العليا للبلدين الصديقين، على المستويين الإقليمي والدولي، وبناء على الرغبة المشتركة في إعطاء دفعة جديدة ودينامية قوية للدبلوماسية البرلمانية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين” و”بناء على الرغبة المشتركة في إعطاء دفعة جديدة ودينامية قوية للدبلوماسية البرلمانية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين”.
أعلن الطرفان “مواصلة تعزيز مسار التعاون البرلماني البناء بين مجلس المستشارين المغربي ومجلس الشيوخ البولندي، وإعطائه زخما جديدا من خلال مبادرات مشتركة وبرامج عمل ملموسة تساهم في الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب في مجالات العمل البرلماني”
كما أكدا على الرغبة المشتركة بين المغرب وبولندا في “إرساء حوار برلماني منتظم من شأنه المساهمة في توحيد الرؤى، وتحقيق الطموحات المشتركة في تعزيز السلم والاستقرار وتحقيق التنمية على المستويين الإقليمي والدولي” و”تكثيف التنسيق والتشاور بين المجلسين في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وختما البلاغ بالتأكيد على “انفتاح المجلسين على كل المبادرات المشتركة التي من شأنها توطيد العلاقات المؤسساتية، والارتقاء بها إلى مستوى شراكة منتجة”.