بدأت خلال الأيام الماضية مبادرة في الكثير من المجموعات المهتمة بالأمازيغية، تدعو إلى العودة إلى اعتماد الأسماء الأمازيغية في تسمية الأطفال.
وتعتبر هذه المبادرة التي لقيت استحسانا كبيرا أن الثقافة المغربية تزخر بكثير من التسميات الأمازيغية الجميلة، والتي تحتاج إلى أن تعود من جديد للواجهة.
وترى هذه المبادرة أن من شأن العمل على إعادة إحياء هذه الأسماء التعريف بالثقافة الأمازيغية، وتأكيد الهوية المغربية وفرادتها، فضلا على الوقع الذي ستخلفه هذه الأسماء في نفوس من سيحملها، وستزيد تشبثهم بهويتهم المغربية.
هذا وقدم العديد من رواد هذه المبادرة عدة افتراحات لأسماء أمازيغية مرفقة بمعانيها بالعربية، ومن بينها: توسمان (زهرة الياسمين) وناتير (زهرة شجرة الزيتون)، وآنيا (الإيقاع الموسيقي أو الموسيقى الصامتة)، وتيثريت (نجمة في السماء)، وتالاسين (الحكايات)، وماسيليا (الأناقة والرشاقة)، وتيفاوين (أولى أنوار شروق الشمس على الجبل).