مانشستر يونايتد وخطر الاستبعاد من البطولات الأوروبية

تتعرض أحد أعرق أندية كرة القدم في العالم، نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، لمواجهة صعبة وخطيرة تهدد مستقبله في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، فوفقًا لتقارير صحفية إنجليزية، يواجه النادي الشهير خطر الاستبعاد من هذه البطولات، وذلك نتيجة رفض الاتحاد الأوروبي لتغيير قواعد الملكية المتعلقة بالأندية التي يملكها نفس الشخص أو الجهة.

وفي ظل هذا الوضع، أكد رئيس الاتحاد الأوروبي، ألكسندر تشيفيرين، أن يويفا يدرس حاليا إمكانية تعديل قواعد تنظيم الملكية بهدف تجنب تلاعب الأندية التي تملكها نفس الكيان في نتائج المسابقات. ويأتي هذا الاهتمام بالتعديلات بعد استحواذ السير جيم راتكليف، المالك الجديد لنادي نيس، على حصة جزئية من نادي مانشستر يونايتد.

وتشير التقارير إلى أن قواعد الملكية، التي ستدخل حيز التنفيذ في حال تأهل مانشستر يونايتد للمشاركة في البطولات الأوروبية، قد تضع النادي في موقف صعب. فإذا تواجدت فرقتان تملكهما نفس الجهة في نفس المسابقة الأوروبية، سيتم حظر الفريقين من المشاركة في هذه المسابقة، مما يعني أن مانشستر يونايتد قد يجد نفسه على مفترق طرق بين البقاء في المنافسة أو الاستبعاد.

وتعتبر هذه الخطوة المحتملة للاتحاد الأوروبي ضربة قوية للمالك الجديد لنادي مانشستر يونايتد، وستكون لها تداعيات خطيرة على مستقبل النادي في المنافسات الأوروبية، مما يستدعي من الإدارة والجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذا التحدي الكبير والحفاظ على مكانتهم في الساحة الأوروبية لكرة القدم.