يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين لإلقاء خطاب في الإليزيه سيكرسه للحديث عن استراتيجية فرنسا الدبلوماسية والعسكرية في هذه القارة حيث يلقى نفوذ باريس تحديات.
ويباشر الرئيس الفرنسي الأربعاء المقبل جولة تشمل أربع دول في وسط إفريقيا هي الغابون وانغولا والكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث سيشارك خلال محطته الأولى في ليبرفيل في قمة حول حفظ غابات حوض نهر الكونغو.
وسيحدد إيمانيول ماكرون، اليوم الإثنين، في باريس “رؤيته للشراكة مع الدول الإفريقية” و”الوجهة” التي يريد سلوكها خلال ولايته الرئاسية الثانية وفق ما أفاد به قصر الإليزيه.
وسيعرض الرئيس خلال الخطاب “أولياته وطريقته لتعميق الشراكة بين فرنسا وأوروبا والقارة الإفريقية”.
وسيتطرق ماكرون كذلك إلى مسألة حساسة جدا تتعلق بالتغييرات المتعلقة بالانتشار العسكري الفرنسي في هذه القارة بعد نهاية عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل واضطرار القوات الفرنسية إلى الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو اللتين يحكمهما مجلسان عسكريان مع عداء واضح تجاه فرنسا.