في ضربة قاسية لبرشلونة، أعلن النادي الكتالوني عن غياب حارسه الألماني مارك أندري تير شتيغن لفترة طويلة بعد تعرضه لإصابة خطيرة في وتر الركبة.
الإصابة التي تعرض لها تير شتيغن كانت مروعة، إذ جاءت في نهاية الشوط الأول من مباراة برشلونة ضد فياريال، عندما هبط بشكل خاطئ على قدمه اليمنى محاولا التصدي لكرة عرضية، وكانت صرخاته المدوية وهو يُنقل على الحمالة كافية لتصوير مدى فداحة الإصابة.
وأكدت الفحوصات وجود تمزق كامل في وتر الرضفة للركبة اليمنى يعني أن الحارس الألماني سيغيب لفترة قد تصل إلى ثمانية أشهر، ما يعني بشكل فعلي انتهاء موسمه مع الفريق.
وقال الفريق الكتالوني “أكدت الفحوص التي أجريت للاعب الفريق الأول مارك تير شتيغن إصابته بتمزق كامل في وتر الرضفة لركبته اليمنى، وسيخضع لعملية جراحية بعد ظهر الاثنين، وبمجرد اكتمال العملية سيتم إصدار تحديث جديد”.
لم تكن هذه الإصابة مجرد نكسة لبرشلونة، بل هي خسارة كبيرة على المستوى الدولي، بعد اعتزال مانويل نوير اللعب الدولي، أصبح تير شتيغن الحارس الأساسي للمنتخب الألماني، والآن سيكون على الجهاز الفني البحث عن بديل في فترة حرجة تسبق بطولة أمم أوروبا.
هذه الضربة الجديدة تأتي في وقت حساس للنادي الكتالوني، حيث يعاني الفريق من ضغوط كبيرة على مستوى النتائج، وبرغم وجود بدائل مثل الحارس إينياكي بينيا، إلا أن غياب تير شتيغن سيترك فراغا يصعب ملؤه، ليس فقط في الناحية الدفاعية، بل أيضا في قيادة الفريق من الخلف.