أعلنت السلطات الأمنية في السلفادور عن تسجيل 300 يوم دون جرائم قتل، وذلك للمرة الأولى منذ 15 عاما.
وقال وزير الأمن، غوستافو فيلاتورو، في مؤتمر صحفي، “منذ أن بدأت إدارة الرئيس ناييب بوكيلي عملها سجلت السلفادور 300 يوما دون جرائم قتل، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره سابقا عندما سجلت الإدارات السابقة يومين فقط كحد أقصى دون جرائم قتل”.
وأبرز المسؤول أن الأمر يتعلق بأحد أهم نتائج السياسات الأمنية طوال 44 شهرا من ولاية الحكومة الحالية، والتي تضع رفاه وأمن السكان على رأس الأولويات.
وأضاف أن هذه الأرقام تبشر بسنة آمنة في السلفادور، التي تعاني من عنف العصابات وجرائم القتل على أصعدة عديدة، مشيرا إلى أن يناير من هذا العام بات الأكثر أمانا في تاريخ البلاد، البالغ 201 عاما.
وتشن الحكومة السلفادورية حملة ضد عنف العصابات أسفرت منذ فرض حالة الطوارئ الوطنية في مارس الماضي عن اعتقال أكثر من 63 ألفا من أفراد العصابات.
وكان الرئيس بوكيلي، الذي أطلق الحملة، أكد في تصريحات سابقة أن السلفادور أصبحت تتوفر على أدنى معدل جرائم قتل لكل 100 ألف نسمة في الأمريكيتين.
واعتبارا من 7 فبراير الجاري، بلغ معدل جرائم القتل السنوية في البلاد 1.8 جريمة لكل 100 ألف نسمة. وتعزو السلطات هذه الإنجازات إلى تنفيذ نظام المراقبة وحالة الطوارئ.