نظم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين، أمس السبت بوجدة، لقاء دراسيا تواصليا مع أطر وكتاب وأمناء المجالس الإقليمية بجهة الشرق.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه الكاتب العام للاتحاد النعم ميارة، بالخصوص، تقديم حصيلة الفريق برسم السنة التشريعية (2021 – 2022)، ومناقشة مختلف القضايا التي تهم الطبقة الشغيلة.
وأكد ميارة، أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية الجهوية التي دأب الفريق على تنظيمها، مشيرا إلى أن لقاء وجدة المحطة الخامسة، تشكل مناسبة لتقديم حصيلة الفريق التي تهم أساسا الجانب المتعلق بمراقبة العمل الحكومي والآخر التشريعي.
وأشار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، إلى أن هذا اللقاء هو أيضا مناسبة للتطرق إلى مختلف المواضيع التي ناقشها الفريق طيلة الفترة التشريعية الفارطة، بالإضافة إلى مستجدات الحوار الاجتماعي والقضايا القطاعية الراهنة التي تؤرق الطبقة الشغيلة في ظل الأوضاع الحالية.
وأضاف الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن الأمر يتعلق بالقضايا المرتبطة أساسا بالزيادات في الأسعار التي أثرت على القدرة الشرائية للمواطنين خاصة الطبقة الشغيلة، وبمآلات الحوار الاجتماعي سواء فيما يخص الجانب المتعلق بتحسين الدخل أو بالتشريعات الاجتماعية بصفة عامة، أو أيضا بمأسسة هذا الحوار.
من جهته، أكد رئيس فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين، عبد اللطيف مستقيم، أن هذا اللقاء يأتي في إطار خارطة طريق التزم بها الفريق مع المناضلين منذ نتائج الانتخابات المهنية ليونيو 2021، بأن يكون التواصل بين القاعدة والمستشارين.
وأشار مستقيم، في هذا الصدد، إلى أن هذه اللقاءات التي ينظمها الفريق تشكل موعدا لتقديم مستجدات عمله وكذا الانصات لآراء المناضلين وانتظاراتهم بخصوص مختلف القضايا التي تهم هذه الطبقة.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لعدد من أطر وكتاب وكذا أمناء المجالس الإقليمية للاتحاد بجهة الشرق، المشاركين في اللقاء، لطرح بعض القضايا والمشاكل التي تواجه الشغيلة في عدد من القطاعات على مستوى الجهة.