لقاء بفاس حول صمود المقاولات والاقتصاد السياحي

افتتحت أمس الجمعة بفاس أشغال النسخة السابعة من الندوة الدولية حول الاقتصاد السياحي وتدبير المقاولات السياحية.

ويندرج هذا اللقاء، المنظم من قبل فريق البحث حول “التدبير والتواصل والتسويق والسياحة” بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بشراكة مع المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة، وجامعة السوربون بباريس، والجمعية الدولية لتدبير السياحة المستدامة، ضمن الملتقيات العلمية الدولية حول السياحة، اقتصادا وتدبيرا، التي واظبت المؤسسة على تنظيمها منذ سنة 2015.

وخلال هذا اللقاء، أبرز المشاركون التأثيرات المباشرة وغير المباشرة لأزمة كوفيد -19 على السياحة، القطاع الذي تضرر بشدة جراء هذه الجائحة، مؤكدين على الأهمية التي يحتلها النشاط السياحي في الاقتصاد المغربي، بالنظر إلى مساهمة القطاع في جلب العملة الصعبة وخلق العديد من فر ص الشغل للشباب.

في تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، عبد الرزاق العبادي، أن موضوع صمود القطاع السياحي يكتسي راهنية كبيرة، مضيفا أن هذا اللقاء الذي يلتئم خلاله ثلة من الباحثين والخبراء يهدف إلى تقديم حلول من شأنها تمكين المقاولات من تعزيز تنافسيتها وصمودها، ومواجهة الأزمات المقبلة.

من جهته، أفاد منسق الندوة عزيز حميمو أن هذا اللقاء ينظم في سياق خاص بالنظر إلى الأزمة التي عانى منها القطاع السياحي على المستوى الدولي، لمدة سنتين، جراء جائحة كورونا، مسجلا أن الندوة تروم بحث الآليات التي من شأنها تعزيز صمود القطاع، ومواجهة الأزمات المستقبلية المحتملة.

ويناقش المشاركون في اللقاء عدة مواضيع من بينها “آليات تعزيز صمود المقاولات السياحية”، و”تعزيز الابتكار وصمود الوجهات السياحية”، و”التدبير السياحي والسياحة البديلة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.