تتواصل فصول قضية النجم الفرنسي كيليان مبابي، جناح ريال مدريد، التي شغلت الرأي العام مؤخرا، بعد اتهامه بتورطه في قضية اغتصاب، أثناء قضاء عطلة قصيرة في ستوكهولم بالسويد خلال فترة التوقف الدولي في أكتوبر الماضي.
القضية التي صدمت متابعي كرة القدم العالمية لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل أثارت عاصفة من التغطيات الإعلامية والشائعات.
بدأت فصول القضية يوم 10 أكتوبر، عندما ظهرت أنباء تتهم مبابي بالاعتداء على امرأة داخل الفندق الذي كان يقيم فيه، وسائل الإعلام سارعت بنشر القصة، ما أدى إلى إثارة جدل واسع حول مصير أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم.
وبينما استمر الصمت المبدئي من جانب اللاعب، كانت التغطية الإعلامية تتسارع، مما أدى إلى زيادة التوتر والغموض حول الواقعة.
في هذا السياق، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية تفاصيل جديدة قد تعيد ترتيب أوراق القضية. تشير الصحيفة إلى أن العلاقة التي جمعت بين مبابي والمرأة كانت بالتراضي، وليس كما تم الترويج له، بالإضافة إلى أن المعلومات المستندة إلى رسائل متبادلة بين الطرفين بعد ساعات قليلة من مغادرة المرأة للفندق، تظهر أن ما حدث كان لقاء راضيا وسعيدا بين الطرفين، وهو ما قد يعزز موقف اللاعب أمام الرأي العام.
ومع ذلك، هناك بعض الغموض الذي لا يزال يلف القضية، حيث لم يتم التأكيد بعد إذا كانت المرأة التي قدمت الشكوى هي نفس الشخص الذي تبادل الرسائل مع مبابي.
في هذا الصدد، صرحت أليكس كانو برنارد، محامية مبابي، أن اللاعب “هادئ جدًا، لكنه مذهول” من حجم الإثارة الإعلامية التي رافقت القضية، وأكدت أن لا وجود لأي شكوى رسمية ضد موكلها حتى الآن، مشيرة إلى أن اللاعب يتعرض لحملة تشويه تهدف إلى الإضرار بسمعته وصورته العامة.