أفادت “وول ستريت جورنال”، أمس الاثنين، أن الحكومة الأمريكية وافقت على شراء 1.5 مليون جرعة إضافية من لقاح شركة “نوفافاكس” البروتيني المضاد لكوفيد-19.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم الكشف عن قيمة هذه الصفقة والسعر الذي ستدفعه الحكومة الفدرالية عن كل جرعة.
وكانت إدارة الرئيس بايدن أعلنت عزمها إنهاء العمل بحالة الطوارئ الصحية العامة المرتبطة بجائحة كوفيد -19 في ماي المقبل. كما طلبت من مصنعي لقاحات كوفيد البدء في تسويق لقاحاتهم.
وأوردت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن الاتفاق مع “نوفافاكس” سيضمن الإمداد في الفترة التي تسبق تكفل مشترين خواص بعمليات الشراء، وهو ما تخطط له الحكومة في الخريف المقبل.
وبموجب الاتفاق كذلك، تضيف الصحيفة، ستمول الحكومة الفدرالية، جزئيا، عمل “نوفافاكس” المستقبلي على لقاحات كوفيد-19، خاصة من خلال ملاءمة لقاحها لاستهداف المتغيرات المستقبلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم استخدام لقاح “نوفافاكس” البروتيني بقدر استخدام حقن الحمض النووي الريبوزي لشركة “فايزر” وشريكتها “بايونتيك”، أو “موديرنا”.
وفي يوليوز الماضي، اقتنت إدارة بايدن 3.2 مليون جرعة من لقاح “نوفافاكس”، غير أن صلاحيتها انتهت أو قاربت على الانتهاء.
وفي السنة الماضية، صرحت الشركة، ومقرها في غيثيرسبرغ في ولاية ميريلاند، أن الطلب على جرعاتها لم يرق إلى مستوى الانتظارات، مما دفعها إلى خفض توقعات عائداتها برسم الربع الثالث. وحقق الشركة، برسم هذا الربع، رقم معاملات بقيمة 735 مليون دولار، بما في ذلك 626 مليون دولار من لقاح كوفيد-19.