كوريا الشمالية تكشف كواليس صاروخها الباليستي الأخير

أكدت كوريا الشمالية، أمس الأحد، أنها قامت بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “هواسونغ -15” في تدريب “إطلاق مفاجئ” يهدف إلى ضمان قوة الردع النووية للبلاد.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في تقرير باللغة الإنجليزية “تم تنظيم التدريبات بشكل مفاجئ دون إشعار مسبق، وفقا لأمر استعداد قتالي طارئ لقوة النيران صدر فجر 18 فبراير”، مشيرة إلى أنه أطلق “من مطار دولي في بيونغ يانغ” بعد الظهر، مع تعبئة وحدة من المكتب العام للصواريخ.

وأوضحا أن الصاروخ أطلق بزاوية مرتفعة، وأنه قطع 989 كيلومترا لمدة 4,015 ثانية وأنه بلغ ذروته عند 5,768.5 كيلومترًا وسقط في المياه الدولية لبحر الشرق.

وصاروخ هواسونغ-15، ويعني “المريخ-15” بالعربية، عبارة عن صاروخ باليستي تكتيكي، تم إطلاقه في 28 يناير 2017.

وكانت كوريا الشمالية أجرت تجربة ناجحة لإطلاق الصاروخ العابر للقارات “هواسونغ 15″، بناء على أمر مباشر من الزعيم كيم جونغ أون، وفق مذكرة كتبت بخط يده وعرضها التلفزيون الحكومي.

وهو أول صاروخ تصنعه كوريا الشمالية قادر على الوصول إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وكانت هذه أول عملية إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات من قبل كوريا الشمالية منذ أن أطلقت صاروخ “هواسونغ -17” الباليستي العابر للقارات في نوفمبر من العام الماضي.

وتعد هذه المرة الثانية منذ بداية العام الجاري التي تطلق فيها بيونغ صاروخا باليستيا منذ بداية العام الجاري.

يشار إلى أن كوريا الشمالية أجرت خلال العام الماضي نحو 70 عملية إطلاق لصواريخ باليستية.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.