نفت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، الأخبار المتداولة حول تسجيل طالبة في سلك الدكتوراه دون استيفائها للشروط الأكاديمية المطلوبة، مؤكدة أن كافة الإجراءات المتعلقة بتسجيل الطالبة قانونية وسليمة.
وأصدرت الكلية بيانًا رسميًا يوم الخميس توضح فيه الملابسات المحيطة بهذا الأمر، مشيرة إلى أن التحريات التي أجرتها أظهرت أن الطالبة المعنية حاصلة على “دبلوم التأهيل” من مؤسسة دار الحديث الحسنية، وهو دبلوم يعادل قانونيًا شهادة الماستر، مما يخوّل لها حق التسجيل في سلك الدكتوراه، كما هو الحال مع باقي الطلبة الذين يتوفرون على الشهادات المعادلة.
وأوضحت الكلية أن الطالبة قدمت مشروعا علميا أمام لجنة مختصة منبثقة عن مختبرات البحث العلمي، وتم قبولها بعد استيفاء جميع الشروط القانونية والمسطرية.
وأضافت الكلية أن الملف الأكاديمي للطالبة يظهر بوضوح أنها حصلت أيضا على شهادة البكالوريا الثانية التي مكنتها من الالتحاق بسلك الإجازة في شعبة اللغة الإنجليزية وآدابها، حيث أتمت دراستها بميزة مشرفة، مما أهلها لمواصلة دراستها في سلك الماستر.
وأوضحت الكلية أن مسار الطالبة الأكاديمي في سلكي الإجازة والماستر لا يتعارض مع شهادات التسجيل في سلك الدكتوراه، بل إنه تم وفق الضوابط القانونية المتبعة داخل الجامعة، والتي تتطلب التدقيق والموافقة من قبل لجان علمية متخصصة.
وأكد البيان أن كافة مراحل التسجيل في سلك الدكتوراه موثقة رسميا بمحاضر موقعة من قبل الأستاذ المشرف وأعضاء لجنة الانتقاء ومدير المختبر.
وأشارت إلى أن جميع الإجراءات المتعلقة بملف الطالبة تمت الموافقة عليها من قبل العميد السابق للكلية، مما يؤكد سلامة وقانونية التسجيل.
وختمت الكلية بيانها بالتأكيد على أن المسار الأكاديمي للطالبة يتمتع بالشفافية والاحترام الكامل للشروط والمعايير المعمول بها، مشيرة إلى أن الأخبار المتداولة حول تسجيل الطالبة دون الحصول على شهادة الماستر لا أساس لها من الصحة.