طالب الفصيل “إيمازيغن” المساند لفريق حسنية أكادير في بلاغ له من رئيس الفريق، الحبيب سيدينو، ومكتبه المسير الرحيل وتقديم استقالة جماعية “بشكل فوري، بعد تراجع نتائج النادي بقيادة البرازيلي باكيتا.
وقال إيمازيغن “اِختنق اللسان في الحنجرة ولم نعد نطيق إعادة تحرير ما اِرتكبه المسيرين من جرائم في حق نادينا ونخص بالذكر الرئيس الحالي ونائبه الأول، لكل ما سبق من أحداث تستحي أناملنا من إعادة ذكرها بالرغم من أن الذكرى تنفع المؤمنين لم تنفع مع هؤلاء الأشخاص، أولتراس إيمازيغن أصالة عن نفسها ونيابة عن الجمهور الحسني نطالب المكتب المديري جميعا بتنظيم جمع عام يتم في خضمه تقديم إستقالة جماعية بشكل فوري”.
وأضاف الفصيل “بالإضافة إلى رحيل كل من الرئيس الحالي الحبيب سيدينو و نائبه الأول أمين ضور و كل من له سوابق ضد مصالح الحسنية الإتحاد الرياضي عن محيط النادي سواءً بالمكتب المديري في الشركة الرياضية أو في الجمعية أو في مؤسسة المنخرط، كما نحذر من إِحداث لوائح تضم هذه الأسماء التي تروج لسفسطة داخل دهاليز النادي، كما نرفض الزج بأي دمية تحركها أيادي أحد من هذه الشخصيات المذكورة التي بالمناسبة نعرف جميعها داخل أي لائحة ستترشح لقيادة النادي”.
جازف المحتضن الرسمي الذي هو نفسه رئيس الجماعة الحضرية للمدينة، يضيف الفصيل، إلى “جانب رئيس الجهة في دمج بين لائحتي البارود والنار التي اِنقلب هدفها من خدمة النادي إلى الوقوف الند للند بين حزب الرئيس وحزب نائبه الأول كوقوف آخيل إبن بيليوس ضد حصون طروادة المتينة، ونحيطهما علما إن أرادا الخير والصلاح لهذا النادي فعليهما عدم مساندة الأشخاص المسطرة أسمائهم بخط أحمر عريض، فالحسنية الإتحاد الرياضي ليست ساحة حرب لنقل حساباتهم السياسية إلى دهاليزها كما ليست مصالحها رهينة بإرضاء خواطر الحلفاء أو الأعداء”.
وقالوا أيضا “هذه بمثابة دعوة لكل غيور يرى نفسه قادرا على تقديم إضافة للحسنية الإتحاد الرياضي والدفع به للأمام، بالمسارعة إلى الإنخراط في النادي وإننا على أهبة الإستعداد لمساندة من نرى أن لا هم له سوى خدمة الكيان و ليس تبعا لأي جهة كانت، فقد مضى زمن قوم تبع و يبدو أن ذراريهم لا زالت حية ترزق في أگادير”.
وشدد الفصيل إن “تواجد أي إسم سالف الذكر في لائحة تنوي الترشح أو في لائحة المنخرطين أو أي منصب كما كان داخل النادي، فالشارع هو الحكم الفاصل بيننا و بينكم سنغزو أحياء المدينة وإن لم يتم تلبية مطالبنا العادلة سنصل إلى حد مقاطعة المباريات وجعل الكراسي فارغة مضطرين عزوة وكرامة لتاريخ نادينا، إلى جانب خطوات تصعيدية سنكشف عنها في قابل الأيام سنقدم عليها بتمام العزم و موفور القوة”.
وختم الفصيل بلاغه قائلا “أخيرا، هذا البلاغ نريد أن يكون حلقة في أذن المخاطَبين فيه، حللوه جيدا، أدركوا معانيه، ثم نفذوا أوامر بيهي”، داعيا “كل الفعاليات والجماهير إلى الإلتفاف حول المجموعة في خطواتها القادمة، لن نخون العهد مادام فينا فرد واحد يتنفس عشق هذا الكيان الذي ينهش الضباع حرمته منذ أمد بعيد”.
هذا ويملك فريق حسنية أكادير في رصيده في البطولة الوطنية الاحترافية 12 نقطة، في المركز ال12، حققها من 3 انتصارات و3 تعادلات، فيما مني بالهزيمة في 5 مناسبات.