قال إلتراس “إيمازيغن” المساند لفريق حسنية أكادير في منشور على صفحته الرسمية أن أعضاء المجموعة تدخلوا “لإحتواء الخلاف والحفاظ على إستقرار الفريق وصفاء محيطه بعيدا عن براعة المشوشين في اِستغلال ركوب أمواج الصراعات” بعد واقعة تطوان وما خلفته من استغلال لأشباه الصحفيين الذين ألفوا الاصطياد في الماء العكر، حسب الفصيل.
وأضاف إيمازيغن “تأليف القصص و تضخيم الأحداث لغاية في نفس يعقوب فعل أكل عليه الدهر وشرب، قمنا بتحذير المعني بالأمر من قبل والآن أرغمتنا وقاحته على مواجهته في أرض الواقع وتمريره من خرم الإبرة طالبا العفو والصفح” مؤكدا أن المجموعة عقدت لقاء ساده “الإحترام و حوار راقي باللاعب يوسف ميهري نتج عنه تحييد سوء الظن وإزالة الورم الخبيث بينه وبيننا ابتغاء لمصلحة الحسنية الإتحاد الرياضي فقط، وهو ما تجلى في مباراة الدفاع الحسني الجديدي إذ تقدم باِعتذار للجمهور أمام الملأ في رسالة واضحة لمن يتأبط شرا باِستقرار الفريق”.
وتابع الفصيل “تحصيل حاصل لما وقع بين المبارتين لمن يقول أن إيمازيغن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهاوي مستوى الفريق، هذا حالنا دائما ولا نرضى أن نخرج به أمام العلن احتراما لحرمة الفريق” مضيفا فيما يخص مقابلة الدفاع الحسني الجديدي “لا يسعنا أن نقول إلا أننا لسنا راضيين بالمرة على النتيجة وأداء أغلبية اللاعبين، على اللجنة التقنية تدارك الأمر قبل فوات الأوان أو سنتدخل لفعل ما يجب فعله”.
وأكد إيمازيغن أن “التسيير الهاوي لا يزال سيد الموقف في الشركة الرياضية، حرمان النادي من الانتدابات الشتوية غير مقبول ويجب إصلاح الأوضاع الإدارية بشكل آني ومستعجل”.
جدير بالذكر أن فريق حسنية أكادير تمكن وبصعوبة من اقتناص نقطة يتيمة في عقر داره في مباراة الدفاع الحسني الجديدي، التي انتهت بهدفين في كل شبكة، برسم الجولة العاشرة من البطولة الوطنية الاحترافية.