تحتضن مدينة فاس، خلال الفترة ما بين 9 و11 نونبر المقبل، أشغال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي حول الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، التي تنظمها كلية العلوم والتقنيات بفاس.
وتسلط هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بحضور ثلة من الجامعيين والخبراء المغاربة والأجانب، الضوء على الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها الطبيعة وكذا الآليات التي يمكن استغلالها للإجابة عن حاجيات الأنشطة الإنسانية، من بينها الفلاحة المسؤولة التي تسهم في الحفاظ على الموارد والتنوع البيولوجي والمناخ.
كما يهدف المؤتمر إلى بحث الاستراتيجيات المبتكرة التي أعدها الباحثون للإجابة عن هذا الرهان الحاسم في الوقت الراهن، وإبراز أعمالهم المنجزة بهذا الخصوص.
ويناقش المشاركون في المؤتمر عدة مواضيع من بينها “المواد الطبيعية، وحماية النباتات من الأمراض”، و”إنتاج وتثمين الموارد النباتية”، و”الحفاظ على التنوع البيولوجي الحيواني”.
كما يتعلق الأمر ب”إدارة التربة وحماية التنوع البيولوجي”، و”حماية وتثمين النباتات”، و”التكنولوجيا الحيوية النباتية في خدمة تحسين وتثمين الموارد النباتية” وتدوير وتثمين النفايات”.
وأفادت ورقة تقديمية للقاء بأن الموارد الطبيعية والمياه والهواء والمعادن والتربة والتنوع البيولوجي تعاني حاليا من التدهور بوتيرة متسارعة، مشيرة إلى أن الإجهاد المناخي يزيد من إضعاف النظم البيئية المختلة.
وأشار المصدر ذاته إلى ضرورة العمل على تجاوز الوضع الحالي من خلال تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على كوكب الأرض على كافة الأصعدة.