توصل علماء من جامعة لوزان السويسرية إلى اكتشاف الأسلاف الأولى للعقارب والعناكب و”سرطانات حدوة الحصان” من خلال دراسة مائة حفرية يعود تاريخها إلى 478 مليون سنة تم جمعها من صخور منطقة فزواطة الأثرية بزاكورة، وذلك في
“حدث علمي غير مسبوق في علم الحفريات”.
وبحسب دراسة منشورة بمجلة “Nature” العالمية، فإن “هذه الحفريات مكنت من سد الفجوة بين الأنواع الجديدة من أصناف العقارب والعناكب وسرطانات حدوة الحصان، وأجدادها الذين عاشوا في العصر الكامبري”.
والحفريات الزيتية التي تم استخراجها من صخور منطقة فزواطة الأثرية، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لم تخضع جلها للتحليل، وهو الحال لدى الحفرية التي جاءت بهذا “الاكتشاف العلمي النادر”.
ووفق المصادر عينها، فإن “سؤال الأسلاف الأولى للعقارب والعناكب وسرطانات حدوة الحصان، حير علماء الحفريات، وقد كان من المستحيل الوصول إلى شكل أولي لها يتناسب وخصائص الأنواع الجديدة الموجودة حاليا، وما زاد من تعقيد هذا الأمر هو غياب حفريات في الفترة بين 400 و500 مليون سنة من الآن”.