أطلقت ياسمين الشامي، أستاذة الفلسفة والأنثروبولوجيا كاتبة وروائية، عريضة رقمية لأجل إعادة فتح محاكمة مغتصبي طفلة تيفلت ومراجعة إدانتهم.
وتجاوزت العريضة التي حملت عنوان “Arrêtons les crimes contre les femmes et les enfants”، في أقل من 48 ساعة، أزيد من 10 آلاف مُوقّع وموقعة من داخل المغرب وخارجه.
وتصف العريضة الجرم بالشنيع، حيث ورد فيها: “نحن المواطنات والمواطنين المغاربة المصدومين بمنطوق المحاكمة المُخجِلة التي أدانت بسنتين فقط مجرمين قاموا بهتك عرض طفلة من أطفالنا لا يكاد عمرها يتعدى إحدى عشرة سنة، والتي أصبحت أُمّاً في الثانية عشرة على إثر هذا الجرم الشنيع، نطالب بإعادة فتح هذه المحاكمة ومراجعة أوضاع المغتصبين، كما نطالب بالإنصاف الكامل والعدالة التام لهذيْن الطفلين، الأم ورضيعها”.
هذا وقد استنكرت العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية الحكم الذي أدان 3 مغتصبين لطفلة لا تتجاوز 12 سنة بسنتين سجنا، معتبرين أنه ظلم فيزحق الطفلة الحامل إثر هذا الجرم.