سلط سفير المغرب لدى طوكيو رشاد بوهلال، أمس الأربعاء، الضوء على الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد بوهلال في كلمة باسم سفراء منطقة الشرق الأوسط المعتمدين بالعاصمة اليابانية خلال حفل بمناسبة الذكرى الستين لإحداث معهد الشرق الأوسط لليابان، أنه طبقا لمهمة جلالة الملك بصفته رئيسا للجنة القدس لمنظمة التعاون الإسلامي، ما فتئ جلالته يدعو للحفاظ على الوضع القانوني والثقافي والديني للمدينة المقدسة، كتراث مشترك للإنسانية، لكن أيضا كأرض للقاء، ورمز للتعايش السلمي بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وفي سياق تجدد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ذكر بوهلال بأهمية العمل سويا لاستعادة الحوار البناء بين الطرفين بهدف تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وبعد أن أبرز الدبلوماسي أهمية منطقة الشرق الأوسط من أجل السلام والأمن والاستقرار الدولي، أشار إلى وجاهة معهد الشرق الأوسط لليابان في تعزيز التفاهم المتبادل بين اليابان ودول الشرق الأوسط.
من جهته أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في كلمة خلال بداية الحفل، عن استعداد بلاده، بصفتها عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، للاضطلاع بدورها بالكامل على الساحة الدولية.
من جانبه دعا وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي المجتمع الدولي لمواصلة الجهود لتحقيق سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.
وقال “ستواصل اليابان جهودها للمساعدة في التوصل لحل قائم على مبدأ الدولتين”.
ويعتبر معهد الشرق الأوسط لليابان مجموعة تفكير مرموقة، أحدثت سنة 1956، ومعترف بها كمؤسسة للمنفعة العامة، وينتج المعهد دراسات وتحليلات تبرز لصناع القرار السياسي اليابانيين تطورات منطقة الشرق الأوسط.